دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمس بعين الدفلى المواطنين إلى التوجه جماعيا إلى صناديق الاقتراع في التاسع من أفريل و اختيار ''رجل المصالحة الوطنية والإنجازات الكبرى". وخلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات التاسع أفريل حث سيدي السعيد المواطنين على التصويت بقوة لصالح ''صانع مشروع السلم والمصالحة الوطنية'' و جعل التاسع أفريل ''يوم عيد'' يعزز التزام المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة لاستكمال مسار التنمية الوطنية الذي شرع فيه سنة 1999 وجدد الأمين العام لاتحاد العمال في هذا الصدد''الدعم الكلي واللامشروط'' للعمال لهذا الرجل الذي ''أعاد للجزائر المكانة اللائقة بها وسط الأمم'' مؤكدا أن عبد العزيز بوتفليقة ''يولي دوما اهتماما كبيرا لانشغالات العمال وأن كل المكاسب المسجلة قد تحققت خلال العشرية الأخيرة.'' وأشار المتحدث من جهة أخرى إلى أن الوعود التي تقدم بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة احتفالات 24 فيفري الماضي لفائدة العمال ستجسد بعد الانتخابات الرئاسية من خلال رفع الحد الأدنى للأجر المضمون وكذا علاوات التعويض مذكرا أنه تم لغاية اليوم المصادقة على 26 قانونا أساسيا للعمال فيما تجري الدراسات بشأن 20 قانونا آخر. وبعد التذكير بالوضعية التي كانت سائدة خلال "العشرية السوداء" عبر كامل التراب الوطني و بخاصة بولاية عين الدفلى تعرض السيد سيدي السعيد للأسباب التي دفعت باتحاد العمال إلى مساندة المترشح بوتفليقة والمتمثلة على حد قوله في مساعيه لاسترجاع السلم و بعث ورشات كبرى من أجل جزائر قوية ومزدهرة وكذا الجهود المبذولة التي سمحت للجزائر باسترجاع مكانتها على الصعيد الدولي.''