❊ رئيس الجمهورية: تلقيت بحزن نبأ وفاة المجاهد الراحل أرسل أمس الجمهورية، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برقية تعزية إلى عائلة المجاهد والوزير الأسبق نور الدين يزيد زرهوني. وكتب الرئيس تبون: "تلقيت بحزن نبأ وفاة المجاهد والوزير الأسبق نور الدين يزيد زرهوني، وعلى إثر هذا المصاب أتقدم بأصدق التعازي والمواساة لعائلة المرحوم، سائلا الله عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيد فسيح جناته، إنّا لله وإنّا إليه راجعون". ..وقوجيل وشنين وبلجود يعزون كما تقدم رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، ووزير الداخلية كمال بلجود، أمس الجمعة، بتعازيهم في وفاة المجاهد والوزير الأسبق نور الدين يزيد زرهوني، وجاء في تعزية وزير الداخلية: "بقلب مؤمن بقضاء الله، بلغني نبأ وفاة المغفور له بإذن الله المجاهد نور الدين يزيد زرهوني". وأضاف بلجود: "وإثر هذا المصاب الجلل أتقدم إلى كافة عائلة الراحل باسمي الخاص وكافة إطارات وموظفي القطاع بخالص التعازي". وقد توفي صباح أمس الجمعة، وزير الداخلية الأسبق نور الدين يزيد زرهوني، بالمستشفى العسكري بعين النعجة عن عمر ناهز 83 سنة إثر مرض عضال، حسب ما علم لدى أقاربه. وقد التحق الفقيد الذي هو من مواليد سنة 1937 بتونس، مبكرا بصفوف جيش التحرير الوطني، حيث أصبح عضوا فاعلا لينضم بعدها إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) التي تم استحداثها في الحكومة الجزائرية المؤقتة. وفي عام 1958 كلف الفقيد بتسيير عملية إنشاء مديرية التوثيق والأبحاث، ليتم تعيينه بعد ذلك لتسيير مصالح جهاز المخابرات لجيش التحرير الوطني. وفي سنة 1961 شارك الفقيد ضمن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان بصفته خبيرا عسكريا، وبعد الاستقلال تقلّد الراحل مسؤولية قسم العمليات التابع للأمن العسكري. كما عين الراحل زرهوني، سفيرا للجزائر في عدة عواصم منها واشنطن ومكسيكو وطوكيو، ليتولى بعدها عدة مناصب سامية في الدولة منها وزارة الداخلية (1999-2010)، وكذا منصب نائب الوزير الأول في حكومة أحمد أويحيي. وسيوارى جثمان الراحل الثرى اليوم السبت بمقبرة العالية.