دعا السيد عبد القادر بن صالح أمس إلى مشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية القادمة ل "تدعيم المسعى الديمقراطي" في البلاد. وأبرز السيد بن صالح أن مواصلة تزكية المترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة أمر يرجع إلى "مبررات جد موضوعية" و"سبيل لضمان الاستمرار على الدرب الذي أثبت القدرة على التكفل بمصالح الشعب". وأوضح السيد بن صالح الذي نشط بمدينة سيدي بلعباس تجمعا شعبيا لفائدة المترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة أن هذه المبررات ترتكز على ثلاثية البرنامج الذي تحقق في الميدان انطلاقا من استتباب الأمن ورجوع الطمأنينة إلى قلوب الجزائريين ثم تحريك الآلة الاقتصادية وتموقع الدبلوماسية الجزائرية مجددا في الحقل الدولي. ودعا السيد بن صالح الشعب إلى التأمل والتبصر بعمق في مستوى الأداء والتسيير والحكم الذي تسير عليه البلاد خلال العشرية الأخيرة مثمنا "الانجازات الكبرى" التي تحققت خلال ذات الفترة معتبرا أنها "حقائق لا يتنكر لها إلا جاحد". ونوه بالمناسبة بنتيجة سياسة السلم والمصالحة الوطنية لا سيما لدى مواطني سيدي بلعباس بحكم معاناتهم الكبيرة من آلة الإرهاب الأعمى في العشرية الماضية قائلا "أنتم الذين تعرفون جيدا كيف كان الحال وكيف أصبح الآن بعدما صرنا آمنين على أنفسنا حتى ونحن نجول في الطرقات ليلا مابين الولايات". وأستشهد في الصدد بالمعلمات الشهيدات اللائي ذبحن وهن يمارسن واجبا مقدسا في تلقين العلم والمعرفة بإحدى المناطق الريفية بسيدي بلعباس خلال التسعينيات. وأوضح أن سيدي بلعباس مثلها مثل مناطق كثيرة بالبلاد بعدما انتهت من مكافحة آلة الدمار أصبحت تساهم في برامج البناء والتشييد التي جاءت بدعم من "برامج رشيدة". كما خاطب السيد بن صالح المرأة التي خصت كما قال بتكريم واعتبار كبيرين في عهدتي رئاسة بوتفليقة للبلاد. وقال في هذا الشأن "لقد جند لكن التشريعات والقوانين لتموقعكن في أعلى الرتب ولخيرة المزايا قبل الأوامر والمراسيم عرفانا لدوركن المجيد والبطولي في زمن الثورة وعشرية الواجب الوطني الذي أديتموهن بكل أمانة وتضحية فهل استجبتن لنداء وطني هام مثل الانتخابات".(وأ)