دعا عبد القادر بن صالح، أمس، بولاية سيدي بلعباس الى مشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية القادمة لتدعيم المسعى الديمقراطي في البلاد، مؤكدا أن اختيار سكان سيدي بلعباس يوم التاسع أفريل سيقع على المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا الى أهم الانجازات التي حققها إنطلاقا من استتباب الأمن ورجوع الطمأنينة الى قلوب الجزائريين، ثم تحريك الآلة الاقتصادية وتموقع الدبلوماسية الجزائرية مجددا في الحقل الدولي. أشاد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس وممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة خلال التجمع الشعبي الذي نشطه، أمس، بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة سيدي بلعباس، بالبرنامج الحافل بالإنتصارت والانجازات الذي جاء به رجل السلم والسلام والمرشح لرئاسيات 9 أفريل المقبل عبد العزيز بوتفليقة. وفي خطابه صرح عبد القادر بن صالح أن بوتفليقة حمله أمانة إيصال مشاعر الإخلاص والمحبة التي يكنها للعباسيين الذين استقبلوه بحفاوة خلال زياراته للولاية، معلنا أن مجيئه إلى سيدي بلعباس ليس من أجل الحملة الانتخابية بل من أجل تبليغ التحية وكله إيمان على حد قوله أن اختيار المواطنين ببلعباس يوم 9 أفريل سيقع على بوتفليقة، والذي إعتبره اختيارا للبرنامج الأنجع. وفي نفس السياق، أبرز بن صالح أن مواصلة تزكية المترشح عبد العزيز بوتفليقة أمر يرجع إلى "مبررات جد موضوعية "، و"سبيل لضمان الاستمرار على الدرب الذي أثبت القدرة على التكفل بمصالح الشعب"، مؤكدا أن هذه المبررات ترتكز على ثلاثية البرنامج الذي تحقق في الميدان انطلاقا من استتباب الأمن ورجوع الطمأنينة الى قلوب الجزائريين، ثم تحريك الآلة الاقتصادية وتموقع الدبلوماسية الجزائرية مجددا في الحقل الدولي. كما دعا بن صالح الشعب الى التأمل والتبصر بعمق في مستوى الأداء والتسيير والحكم الذي تسير عليه البلاد خلال العشرية الأخيرة، مثمنا "الانجازات الكبرى" التي تحققت خلال ذات الفترة والتي إعتبر بأنها " حقائق لا يتنكر لها إلا جاحد"، كما أضاف أنه من واجب الشعب أن يخرج بكثافة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته ووضع الثقة مجددا في الرجل الأول للبلاد لإعطائه فرصة أخرى لاستكمال برنامجه، وكذا ترسيخ نظام الحكم الراشد ودفع وتيرة التنمية الاقتصادية. ونوه رئيس مجلس الأمة بالمناسبة بنتيجة سياسة السلم والمصالحة الوطنية لا سيما لدى مواطني سيدي بلعباس بحكم معاناتهم الكبيرة من آلة الإرهاب الأعمى في العشرية الماضية، قائلا " أنتم الذين تعرفون جيدا كيف كان الحال وكيف أصبح الآن بعدما صرنا آمنين على أنفسنا حتى ونحن نجول في الطرقات ليلا مابين الولايات"، حيث إستشهد في ذات الصدد بالمعلمات الشهيدات اللائي ذبحن وهن يمارسن واجبا مقدسا في تلقين العلم والمعرفة بإحدى المناطق الريفية بسيدي بلعباس خلال التسعينيات. وفي نفس السياق، أشار بن صالح الى أن سيدي بلعباس مثلها مثل مناطق كثيرة بالبلاد، بعدما انتهت من مكافحة آلة الدمار أصبحت تساهم في برامج البناء والتشييد التي جاءت بدعم من برامج رشيدة، كما خاطب بن صالح المرأة التي خصت كما قال بتكريم واعتبار كبيرين في عهدتي رئاسة بوتفليقة للبلاد، مضيفا في هذا الشأن "لقد جند لكن التشريعات والقوانين لتموقعكن في أعلى الرتب ولخيرة المزايا قبل الأوامر والمراسيم، عرفانا لدوركن المجيد والبطولي في زمن الثورة وعشرية الواجب الوطني، حيث أديتن بكل أمانة وتضحية وليس عزيزا عليكن وعلى أبناء سيدي بلعباس، فهل استجبتن لنداء وطني هام مثل الانتخابات والتصويت بنعم قوية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة ".