عاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء اليوم الثلاثاء إلى أرض الوطن بعد قضائه فترة علاج بألمانيا إثر تعرضه لمرض كوفيد-19. وكان في استقبال الرئيس تبون رئيس مجلس الامة بالنيابة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، الوزير الاول عبد العزيز جراد، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية نور الدين بغداد دايج. وقال رئيس الجمهورية في كلمة مقتضبة لدى وصوله إنّ "البعد عن الوطن صعب خصوصا على من عليه مسؤوليات"، وبعد أن حمد الله على العودة الى أرض الوطن معافى، قال أنه لم يبق إلا القليل ليكون شفاءه كاملا. وأضاف السيد الرئيس "أتمنى للشعب الجزائري برمته كل الخير. سنة جديدة ملؤها السعادة وقضاء الحاجة خصوصا للمحتاجين و المعوزين"، مؤكدا في نفس السياق أنّ الدولة مجنّدة صباحا ومساء لمساعدتهم. وقال الرئيس تبون إنّ كلّ مؤسّسات الدولة مجندة لذلك وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، وفي الأخير تمنى الرئيس تبون "أن تكون سنة 2021 أحسن بكثير من سنة 2020". يذكر أنّ الرئيس تبون كان قد دخل إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) يوم 27 أكتوبر الماضي، قبل أن يتم نقله الى ألمانيا في 28 من نفس الشهر، لإجراء "فحوصات طبية معمقة" بناء على توصية الطاقم الطبي