أكد كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن راتس ووتش"، أن المغرب يطبق نفس الأساليب التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين، في محاولة لتعزيز احتلاله للصحراء الغربية، مشددا القول إن إعلان ترامب لا يغير وضع الصحراء الغربية كإقليم تحت الاستعمار. وأبرز المسؤول الحقوقي الدولي، في تغريدة نشرها على حسابه على موقع "تويتر" أن معاملة المغرب للصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية "هي في بعض النواحي مثل معاملة إسرائيل للفلسطينيين". وأوضح أن المغرب استخدم "على مر السنين الإعانات والإعفاءات الضريبية لإقناع الآلاف من شعبه بالانتقال" إلى الأراضي الصحراوية المحتلة في "محاولة لتعزيز سيطرته".وجدد كينيث روث، التأكيد على أن "إعلان ترامب، لا يغير وضع الصحراء الغربية كإقليم تحت الاستعمار". وأبرزت المنظمة الأمريكية، مرارا أن قوات الاحتلال المغربية ضيقت الخناق على المناضلين من أجل استقلال الصحراء الغربية، خاصة بعد عدوانها على المدنيين الصحراويين بالمنطقة العازلة في الكركرات يوم 13 نوفمبر الماضي. وأدانت المنظمة ممارسات الاحتلال المغربي، واستخدام القوة ضد أي مظاهرات ومنع تجمعات مؤيدة لتقرير مصير الصحراويين والاعتداء على المناضلين في مخافر الشرطة والشوارع وسجنهم، وإصدار أحكام ضدهم في محاكمات شابتها انتهاكات لسلامة الإجراءات بما في ذلك التعذيب.