دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى أمس بمعسكر إلى مشاركة واسعة في رئاسيات 9 افريل القادم ل"مواصلة الانجازات الكبرى". وقال السيد أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة ان انتخاب المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة يعني "استمرار الانجازات الكبرى وتحسين ظروف المعيشة للمواطن وهذا بإنجاز مليون سكن جديد واستحداث 200 ألف مؤسسة وخلق 3 ملايين منصب شغل والحد من الزحف الريفي". وبعد ان ذكر بأن الجزائر دفعت قوافل الشهداء لتحرير البلاد من الاستعمار وأشاد ب"القوات الحية" في الجزائر من بينها قوات الأمن والجيش والباتريوت أشار السيد اويحيى إلى ان البلاد في حاجة إلى كل فئات الشعب لبناء مستقبل البلاد في جميع المجالات. وأضاف ان برنامج المترشح بوتفليقة يصب في هذا الاتجاه بعد ان أرسى قواعد الأمن والاستقرار خلال عهدتيه الماضيتين. وعدد بالمناسبة الانجازات التي حققها في مختلف المجالات والتي ساهمت كما قال في تحسين الظروف المعيشية للمواطن بالمدن والقرى. وقال السيد اويحيى "إنني اعتقد ان الشعب الجزائري المسلم الذي عانى ويلات الإرهاب يعترف بجميل الرجل الذي أرسى قواعد الأمن والاستقرار" متطرقا في ذات السياق إلى الانجازات التي تجسدت بولاية معسكر ومنها 30 ألف وحدة سكنية وإيصال الغاز إلى 24 ألف مسكن و كذا الانجازات الأخرى في مجالات التعليم والتهيئة والدعم الفلاحي. كما انتقد السيد أويحيى بالمناسبة دعاة المقاطعة الذين وصفهم "برجال الصالونات الذين لا يريدون الخير لا للدولة ولا للشعب" مذكرا أنهم هم أنفسهم الذين دعوا المواطنين للامتناع عن التصويت في السنوات الماضية. وكان الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي قد دعا ظهر أمس من ولاية سعيدة إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة بضمان مشاركة جماهيرية واسعة ل"تعزيز الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر في كنف الرئيس بوتفليقة". وكان السيد أحمد أويحيى قد دعا أول أمس بالبيض إلى التصويت بقوة يوم التاسع أفريل المقبل من أجل "تكملة مسيرة النمو والازدهار". وأوضح السيد أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطارالحملة الانتخابية أن "الرئيس بوتفليقة قام بالواجب وأوفى بالنذر ولم يخلف عهده مع الجزائريين وهو ما يدعونا للوقوف معه لأجل تكملة المسيرة لتحقيق النمو والإزهار". وأبرز الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "حنكة الرئيس في استرجاع الأمن والطمأنينة إلى نفوس الجزائريين" حيث عاد كما قال السلم واسترد الجزائري عزته وكرامته من خلال التخلص من المديونية الخارجية. وذكر السيد أويحيى بالمحنة التي مرت بها البلاد خلال التسعينيات والتي تجند لها المجاهدون بحمل السلاح مرة ثانية وحماية الدولة الجزائرية حيث أثنى على دور أفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية ورجال الباتريوت وأكد لهم على لسان رئيس الجمهورية أن "حقهم لن يضيع". وفي تطرقه إلى تبعات تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أكد الأمين العام "للأرندي" أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يخلف عهده مع الجزائريين". وقال وهو يخاطب الحضور "كفانا دماء كفانا دموعا حان الوقت للتعمير وأن يشمر الجزائريون على سواعدهم لتحقيق الإزدهار". وأشار من جهة أخرى إلى أنه "لا ينكر الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العشرية الأخيرة إلا جاحد" مبرزا أنه في ظرف 10 سنوات تم بناء 17 ألف بيت بالبيض و إيصال الغازل21 ألف عائلة وانجاز المطار وبناء 21 مؤسسة تربوية وسد بريزينة واستكمال طريق بريزينة - متليلي. كما فند الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن يكون متخوفا من المقاطعة بل التخوف كما قال هو من الإتكالية حيث دعا الحضور إلى التوجه يوم 9 أفريل بقوة والتصويت لصالح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. للإشارة كان السيد أويحيى التقى مساء أول أمس مع مشايخ زاوية أولاد سيدي الشيخ رفقة أعيان مدينة الأبيض سيدي الشيخ الذين عبر لهم ضمن نشاط جواري عن "ثقته الكبيرة" في أبناء هذه البلدة للتصويت ب "نعم" للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. (وأ)