تردد في محيط فريق شبيبة القبائل أن المدرب الفرنسي، دونيس لافان منتظر وصوله يوم غد إلى مدينة تيزي وزو لتوقيع عقد لتدريب الفريق خلفا للمدرب المغادر يوسف بوزيدي. وفسخت إدارة شبيبة القبائل، عقد هذا الأخير بالتراضي، ضمن قرار كان منتظرا منذ أيام، في تأكيد لأحاديث تم تداولها في محيط الفريق القبائلي حول قرب موعد مغادرة بوزيدي لمهمته. وقال هذا الأخير في تصريح، بعد ترسيم القرار، أمس، أنه أدى ما عليه على رأس النادي، وحقق نتائج إيجابية منذ التحاقه بعارضته الفنية ، وبأنه ليس لديه ما يندم عليه. وأضاف بوزيدي، "لقد حققت نتائج إيجابية وسأغادر الشبيبة وأنا مرتاح البال كون الأرقام المحققة تتحدث عن نفسها". وأكد بأنه قطع علاقته مع هذا الفريق العريق بالتراضي، نافيا وجود أي مشكل مع الرئيس شريف ملال. كما عبر بوزيدي عن أمله في أن يحقق خليفته على رأس العارضة الفنية للفريق نتائج أحسن. من جهته تمنى شريف ملال حظا أوفر لبوزيدي، شاكرا له كل ما قدمه للشبيبة، حيث أكد أن إنهاء مهمة هذا الأخير لا علاقة له بالنتائج المحققة. رغم أنه لم يقدم مبررات عن هذا الطلاق، مكتفيا بدعوة الأنصار إلى تفهم الوضع"، في محاولة لتهدئتهم بعد أن رفضوا قراره، كون بوزيدي استطاع أن يعيد الفريق إلى سكة الانتصارات. وتعد هذه المرة الثانية، التي استغنى فيها ملال عن خدمات بوزيدي، حيث سبق له أن أنهى علاقته بالفريق مباشرة بعد توليه إدارة النادي، رغم أنه تمكن من إنقاذ النادي من السقوط. واتخذ ملال قراره بالاستغناء عن مدربه، عشية المباراة التي ستلعبها الشبيبة ضد الدرك النيجيري في تيزي وزو، في إطار كأس الكاف، والتي ستكون آخر مباراة لبوزيدي مع "الكناري".