خصصت مصالح بلدية وهران، غلافا ماليا قدره 15 مليار سنتيم، بهدف إعادة الاعتبار لمختلف المدارس التي تعرف نقصا في التهيئة أو التدفئة وما شابه ذلك. فيما كلفت المندوبيات 18 المشكلة لبلدية وهران، بإحصاء نقائص المؤسسات التربوية، بهدف توفير مختلف الأجهزة التي من شأنها تمكين التلاميذ من التحصيل العلمي والمعرفي، إلى جانب توفير ظروف العمل المناسبة للطاقم التربوي والإداري. تأتي هذه المبادرة في سياق برنامج ولاية وهران، الذي مكن خلال سنة 2019، من تهيئة ما لا يقل عن 100 مدرسة ابتدائية، و15 مطعما مدرسيا. فيما خصص لهذا البرنامج غلاف مالي قدر ب 37.3 مليار سنتيم، منها 20.3 مليار سنتيم من قبل صندوق الضمان والتضامن مع المجموعات المحلية، إلى جانب 17 مليار سنتيم من ميزانية الولاية، مما مكن من إعادة الاعتبار للعديد من المؤسسات التربوية، التي كانت في وضع غير مريح. كما تم إلى جانب هذه الأغلفة المالية، تخصيص غلاف مالي آخر قوامه 39 مليار سنتيم، لتوفير مختلف التجهيزات البيداغوجية للمؤسسات التربوية التي تشهد نقصا فيها. تم تخصيص هذه الأغلفة المالية والمساعدات، لتهيئة وإعادة الاعتبار ل13 ثانوية، و51 متوسطة، و56 مدرسة ابتدائية، حيث أن البطاقات الفنية والدراسات التقنية التي تم تحضيرها، تؤكد على ضرورة ربط مختلف هذه المؤسسات التربوية بغاز المدينة، من أجل استفادتها من التدفئة الضرورية خلال فصل الشتاء الذي يتميز بالبرد، بغية توفير ظروف تمدرس جيدة للتلاميذ ومؤطريهم. تعمل المؤسسات المكلفة بتهيئة مختلف المدارس، على تهيئة المراحيض ودورات المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب، وتطهيرها من مختلف النقائص التي تتواجد بها.