سيدخل، بداية من غد 15 جانفي، الاتفاق المبرم بين جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا وممثلية المفوضية الأوروبية بالجزائر، حيز التنفيذ، وهو المشروع الهام الذي يدخل ضمن تطوير البحث العلمي وقدرات المؤسسات الجامعية وتبادل الخبرات مع عدة مؤسسات جامعية بأوربا. أوضح معمر بودية المكلف بالإعلام والصحافة بجامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا بوهران في تصريح ل "المساء"، أن جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران، قامت بالإمضاء على اتفاقية تعاون مع المفوضية الأوروبية، بصفتها منسقا بالجزائر لمشروع أوروبي يحمل عنوان "تدعيم القدرات في مجال التعليم العالي". وذكر بودية معمر أن الأمر يتعلق بمشروع يهدف إلى تدعيم القدرات في مجال التعليم العالي، بعنوان "استحداث قدرات رقمية للإشراف على ضمان الجودة" في التعليم العالي الجزائري؛ باختصار "ديجيتاك"، في إطار البرنامج الأوروبي "إيراسموس". وأعلن المتحدث أن مدير جامعة محمد بوضياف، أمضى الاتفاقية يوم 3 ديسمبر من العام المنقضي 2020. وقد خصصت المفوضية الأوروبية غلافا ماليا للمشروع يقدر ب 905 ألف أورو، سيستمر مدة 36 شهرا بداية من 15 جانفي الجاري. وقال الأستاذ بودية معمر إن المشروع الجزائري الأوربي يهدف إلى ترسيخ ثقافة التسيير العلمي "المناجمنت" بما يضمن الجودة في الجامعات الجزائرية مستقبلا، باستخدام وسيط رقمي، سيسهل جمع البيانات ومعالجتها، مضيفا أن المشروع سيمس جميع المستويات، مع الاعتماد على مكاسب وإنجازات الجامعات الجزائرية المسجلة خلال السنوات الأخيرة. ويشارك في المشروع، حسب المتحدث، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتسع مؤسسات جامعية جزائرية ممثلة في جامعات العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران، وجامعات أم البواقي وورقلة وبسكرة، وجامعات سطيف2، وبجاية، ومعسكر، وقالمة وجامعة الجزائر1، إلى جانب خمس مؤسسات وهيئات جامعية أوروبية، ممثلة في جامعات ليون 2 بفرنسا وجامعة لياج ببلجيكا وجامعة لشبونة بالبرتغال واتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسطية بإيطاليا، وهيئة الحركة الفرنسية من أجل الجودة رون- ألب بفرنسا.