صرح المدرب اليامين بوغرارة في حديث أدلى به ل" المساء"، على هامش اللقاء الذي جمع مولودية باتنة بضيفها اتحاد البليدة، أن حظوظ فريقه كبيرة في البقاء ضمن فرق النخبة وأن الجهود منكبة لحصد ثماني نقاط اعتبرها كافية لبلوغ هذه الغاية. مشيرا الى ان الفوز على ابناء مدينة الورود خطوة كبيرة في هذا الاتجاه. -" المساء": كيف كنتم تتصورون اللقاء بالنظر إلى أهمية نقاطه بالنسبة للفريقين؟ * بوغرارة : بطبيعة الحال كان اللقاء مصيريا، لقد واجهنا منافسا قويا نشترك معه في الهدف وهو البقاء، فريق جريح يبحث عن تعويض خسارة الجولة السابقة، لهذا احتطنا له واستثمرنا في أخطائه وعرفنا كيف نبلغ غاياتنا، أي انتزاع النقاط الثلاث. - هي إذن خطوة كبيرة لضمان البقاء قي حظيرة الكبار ؟ * بالطبع، انها خطوة كبيرة، النقاط الثلاث عبدت لنا الطريق بنسبة جد متقدمة لضمان البقاء، لقد اصبحنا على بعد ثماني نقاط من تحقيق ذلك، سنعمل على جمعها فيما تبقى من عمر البطولة وسنبذل قصارى جهدنا للتألق خارج القواعد. - ما سر الوضعية التي تقبع فيها المولودية منذ انطلاق السباق؟ * طبعا لكل فريق مشاكله، بالنسبة لي ورثت فريقا في وضعية مقلقة، وربما يكون عدم استقرار الطاقم الفني هو العامل الرئيسي الذي جعل النادي يجد صعوبة كبيرة في فرض وجوده، ضف إلى ذلك أن الفريق لم يعمل بانتظام وضيع فترة "الميركاتو "، وهي الفترة التي تتطلب التركيز وجلب لاعبين بإمكانهم إعطاء الإضافة المرجوة. - قبولكم عرض مسؤولي النادي لإتمام المشوار، ألا ترون فيه مغامرة غير محمودة العواقب؟ * من طبعي أحب التحدي، لقد ركزت كثيرا على العمل المكثف لربح معركة الوقت، الذي لا يرحم، بالنسبة لي العرض يمثل نداء القلب، حقيقة، غامرت لكن ثقتي كبيرة في تكرار تجربة الخروب السنة الماضية، وسأعمل بصدق مع هذا الفريق العريق، كما أني مدين لإدارة النادي التي وضعت في الثقة التامة. - هذا يعني هذا أن علاقتك بإدارة النادي على أحسن ما يرام؟ * بالطبع، علاقة وثيقة وأعمل في ظروف حسنة، وسأسعى لأكون عند حسن ظن الجميع. شعاري التحدي وسلاحي العمل، وبالإمكان تدارك النقائص وإعداد فريق مستقبلي تنافسي في المواسم المقبلة. - هل من كلمة للجمهور نختم بها؟ * جمهور مولودية باتنة غني عن التعريف، متحضر وأسهم كثيرا بمؤازرته لفريقه في النتائج المحققة مؤخرا.. وأعده بالعمل جاهدا لضمان البقاء، لأن هذا الهدف كفيل ببعث فريق قوي بمنطقة الأوراس.