سيتم التعرف، اليوم، على الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الانتخابية لهذا الفرع، التي سيحتضن أطوارها مقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. ستشهد هذه الجمعية على غير العادة، أربعة مترشحين فقط لرئاسة الاتحادية بعد أن كان هذا المنصب يجلب في السابق، اهتمام كثير من المترشحين، لكن يبدو أن الصعوبات التي وجدتها الهيئة الفيدرالية في تسيير الفرع خلال السنوات الفارطة، هي التي قللت من الطموحات على هذا المنصب، سيما من حيث توفير الوسائل المادية وغيرها من الأمور الأخرى التي يتعين الحصول عليها، من أجل حسن تسيير هذه الرياضة، فكثيرا ما تجد الهيئة الفيدرالية نفسها مثقلة في نهاية كل عهدة، بالديون؛ بسبب قلة الميزانية المخصصة لها من قبل الوصاية، والصعوبات التي تجدها في جلب الممولين. وقد تَقدم للتنافس على كرسي رئاسة الاتحادية، أربعة مرشحين، ويتعلق الأمر بكل من كمال بن ميسي (رئيس سابق للاتحادية )، وياسين لواعيل (بطل سابق)، وبوسليماني (رئيس رابطة المدية)، وفريد بوقايس لخلافة الرئيس المنتهية عهدته عبد الكريم ديب، الذي كان أودع ملف ترشحه للعهدة القادمة، قبل أن تطالبه وزارة الشباب والرياضة بالتراجع عن قراره لأسباب لم توضحها. وقد اضطر عبد الكريم ديب لسحب ترشحه مرغما، بعدما ادعى أنه أنهى عهدته بدون ديون، وقيامه بتسديد كل التي تركها الرئيس الذي استخلفه في منصب رئاسة الاتحادية. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الترشيحات لهذه العملية، كانت رفضت ملف ترشح كمال بن ميسي، بعد أن ادعت هذه الأخيرة أنه لم يكمل العهدة التي ترأّس فيها الهيئة الفيدرالية، غير أن لجنة الطعون أنصفته، وبررت ذلك بتوصل بن ميسي إلى استكمال عهدته كرئيس للهيئة الفيدرالية في الآجال القانونية التي حددت لعهدته. وتقول بعض المصادر القريبة من الأوساط الرياضية لهذا الفرع، إن السباق على رئاسة الاتحادية سينحصر بين المترشحين ياسين لوعيل وكمال بن ميسي. أما بخصوص المترشحين لعضوية المكتب الفيدرالي، فقد وصل العدد إلى تسعة وعشرين مترشحا.