أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الهاشمي جعبوب، أمس، أن برنامج وزارته يتضمن عصرنة ورقمنة القطاع والهيئات التابعة له، من أجل القضاء على البيروقراطية وتحسين الخدمة العمومية والرد على انشغالات المواطنين في "أقصر الآجال". وأوضح الوزير، لدى إشرافه رفقة عدد من الوزراء، على مراسم حفل تخرج الدفعة الخامسة من المدرسة العليا للضمان الاجتماعي للسنة الدراسية 2019-2020، أن تحقيق هذه الأهداف والتحديات "يرتكز أساسا على العنصر البشري الكفء والمؤمن برسالة المؤسسة التي ينتمي إليها وبقداسة خدمة الآخر". وقال بأن الوزارة تطمح إلى جعل المدرسة العليا للضمان الاجتماعي "صرحا وطنيا وقاريا للتكوين والتكوين المتواصل لفائدة قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي"، و"هذا ما يستدعي بالضرورة تطوير وتكييف البرامج والمناهج بما يتماشى وتحديات وتطلعات القطاع الذي نسعى إلى إصلاحه إصلاحا حقيقيا وجذريا بمراجعة أداءاته وتسييره". من جهته أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أن دائرته الوزارية تعمل بالتنسيق مع وزارة العمل على تعزيز المرافقة للمدرسة العليا للضمان الاجتماعي من خلال توفير التأطير البيداغوجي المتخصص، وعروض التكوين التي تضمنها المدرسة وكذا في مجال التكوين المتواصل للتأطير الإداري، مشيرا إلى أن هذه المرافقة تتم بفتح فروع وتخصصات ذات الصلة بالمهن الجديدة التي تدخل في المحاور ذات الأولوية في التكوين". للإشارة فإن الدفعة الخامسة التي أطلق عليها اسم المجاهد الراحل بشير بومعزة، تتكون من 86 طالبا متخرجا من المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، تحصلوا على شهادات ماستر مهني في تخصصات تتعلق بالحماية الاجتماعية من بينها تخصص قانون الحماية الاجتماعية، وكذا تخصص في التسيير الاستراتيجي والعملي لهيئات الحماية الاجتماعية إلى جانب تخصص في تسيير أنظمة الإعلام الخاصة بالحماية الاجتماعية. وبالمناسبة قدم السيد جعبوب، شهادة تقدير وعرفان لعائلة الفقيد بومعزة تكريما له تسلمها الأمين العام لمجلس الأمة، محمد دريسي دادة. كما استقبل الوزير على هامش الحفل عددا من الطلبة المتخرجين بغرض الاستماع إلى انشغالاتهم.