شكّل الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، أمس الأحد، أوّل لقاء للوزراء الجدد مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بعد استوزارهم خلال التعديل الجزئي للحكومة بداية الأسبوع الفارط. وإن كان الوزراء الذين ثبّتوا في مناصبهم، معتادون على الأجواء ومتحكّمون في قطاعاتهم بنسب متفاوتة، فإنّ المنضمين إلى حكومة جراد الجدد يجدون أنفسهم أمام مسؤوليات مضاعفة وملفات فشل سابقوهم في إدارتها خاصة في الشق الاقتصادي والصناعي، وبالتالي عليهم المثابرة وإعطاء دفع فعّال لقطاعاتهم لأنّ المعيار الأوّل للتقييم الذي انتهجه الرئيس تبون هو الكفاءة والفعالية في الميدان.