تمكنت فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، لأمن ولاية الجزائر، من وضع حد لنشاط جماعة إجرامية مختصة في الاتجار غير الشرعي بالمخدرات من نوع القنب الهندي على مستوى الجزائر العاصمة وكذا ولايات الوسط. وأوضح بيان للأمن الوطني، أنه تم في إطار مكافحة الجريمة حجز قنطار و20 كلغ من المخدرات، من نوع القنب الهندي ومبلغ مالي قدره 274مليون سنتيم من عائدات الإتجار غير الشرعي بتلك السموم، و10 هواتف نقالة، إضافة إلى 4 سيارات فاخرة، كانت تستعمل في عملية تمويل وتوزيع تلك السموم. وتم تنفيذ هذه العملية بعد تلقي معلومات مفادها تواجد ممون رئيسي بالمخدرات في اتصال مباشر مع أحد البارونات بإحدى دول الجوار، وهو بصدد تلقي شحنة كبيرة من المخدرات، بغرض تمويل شركائه بهذه السموم بالجزائر العاصمة، وكذا ولايات الوسط الجزائري. على اثر عملية ترصد وتتبع، دامت أكثر من اسبوعين واستغلالا للإمكانات التقنية المسخرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، كشفت التحريات أن الجماعة الإجرامية، تتخذ من إحدى الإقامات السكنية الفاخرة، التي تخضع لإجراءات تأمينية خاصة، من أجل التمويه وتغطية نشاطهم الإجرامي. وتحت إشراف وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم توقيف الممون الرئيسي بتلك السموم، الذي هو محل أمر بالقبض الدولي، إضافة إلى شريكيه، ليتم تنفيذ إذن بالتفتيش للشقتين الكائنتين بالإقامة السكنية الفاخرة وحجز الكمية المعتبرة من المخدرات المذكورة، وكل العائدات من الاتجار غير الشرعي بها.