علمت "المساء" من مصادر مطلعة، أن المدير العام المكلف بالأمن والوقاية بالديوان الجزائري المهني للحبوب، يتواجد منذ ثلاثة أيام بقسنطينة في مهمة خاصة· ··· وحسب ذات المصادر، فإن المهمة تتمثل في فتح تحقيقات معمقة حول تسرب بعض المعلومات الخاصة بالديوان الى الصحافة المكتوبة خلال الايام الفارطة، ومن بينها، تضيف نفس المصادر، مراسلة المدير العام للديوان السيد (م· ق) المؤرخة في 2 أكتوبر 2007 إلى مديري تعاضديات الحبوب والبقول الجافة على المستوى الوطني، التي يهددهم فيها بعقوبات تصل إلى السجن في حالة تسجيل إهمال على مستوى المخازن التابعة لهذه التعضديات·· وتأتي مراسلة المدير العام لديوان الجزائري المهني للحبوب حسب تأكيد مصادرنا، بعد تسجيل اختفاء المئات من القناطير من الحبوب من مخازن التعاضديات بعدة ولايات من شرق البلاد، على غرار تبسة، خنشلة، أم البواقي وميلة، بالإضافة الى مخزن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بتيارت بغرب البلاد· نفس المصادر أكدت لنا أن هناك فريقا تقنيا من المخبر الوطني الفلاحي التابع لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، قام بأخذ عينات من الحبوب من بعض مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة، خاصة بعد تسجيل وجود طفيلي السوس على مستوى بعض المخازن كباب القنطرة، الخروب، عين اعبيد، وهي مخازن خاصة بالقمح الصلب والبذور· للتذكير، فإن عناصر من فصيلة الأبحاث والتحريات بالقيادة الجهوية للدرك الوطني التابعة للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، حلت بالمديرية العامة للديوان الجزائري المهني للحبوب يوم الإثنين، حيث خصص لها مكتب خاص لمباشرة تحقيقات، حول ما أثير مؤخرا على مستوى مخازن تعاونيات الحبوب والبقول الجافة· *