أعطى وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول أمس إشارة الانطلاق لاستغلال شطر جديد من الطريق السيار الرابط بين خميس مليانة ووادي الفضة في الحدود الفاصلة بين ولاية عين الدفلى وولاية الشلف على مسافة 73 كلم. وجاء تسليم هذا الشطر لتأكيد حرص السلطات العمومية على إنهاء هذا المشروع الضخم الذي من شأنه أن يضع حدا لاختناق حركة المرور ببعض المدن الداخلية والتقليل من حوادث المرور إلى جانب فتح آفاق اقتصادية واعدة، على أن يتم إعطاء إشارة الانطلاق في استعمال الأشطر المتبقية في الأيام القليلة القادمة. وبالإضافة إلى هذا الجزء من الطريق السيار سيتم فتح شطرين آخرين لحركة المرور قبل حلول فصل الصيف كما أعلن عنه وزير الأشغال العمومية أثناء هذه الزيارة. ويتعلق الأمر بمحوري خميس مليانة - حسيمة بعين الدفلى على مسافة 23 كلم، ووادي الفضة- حي المصالحة (الشلف) بالطريق الوطني رقم 19 على امتداد 16 كلم. وأفاد الوزير أن هذه المشاريع التي توشك أن تنتهي الأشغال بها سجلت نسبة جد متقدمة تقدر ب96 بالمائة بالنسبة للمنشآت الفنية و80 بالمائة فيما يتعلق بالطرق مذكرا في هذا السياق بالأولوية التي تحظى بها هذه الإنجازات التي ستمكن السائقين من الالتحاق بالعاصمة وولاية الشلف عبر الطريق السيار. وكان وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول مرفوقا بكل من وزير التعليم العالي السيد رشيد حراوبية، ووزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد، وبالمناسبة قام كل من السيدين حراوبية وبن بوزيد بزيارة إلى القطب الجامعي لمدينة خميس مليانة في إطار مخطط التنمية الريفية التي استفادت منه المنطقة مؤخرا وقد استحسنا الطريقة الفنية التي أنجز بها القطب الجامعي.