وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم 11 شرطا لمن يريد الترشح لرئاسة الفاف خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية المقررة في 15 أفريل الجاري، من هذه الشروط ما يقصي البعض ممن أبدى رغبة في اعتلاء كرسي كرة القدم في الجزائر وخلافة خير الدين زطشي، الذي قرر عدم الترشح مجددا لهذا المنصب. فعلى المترشح أن يكون عضوا في الجمعية العامة للفاف، والذين عددهم نحو 102 عضو، وهذه من البديهيات، مثل أن يتمتع بالجنسية الجزائرية، كما أنه لا يحق لمن لم يبلغ 30 سنة أن يودع ملف ترشحه، وعليه أن يتمتع بكامل حقوقه المدنية. ويجب أن لا يكون تعرّض لعقوبة طويلة الأمد من قبل الفاف، وأن يكون ملتزما بتسديد اشتراكاته في الاتحادية. كما وضعت الفاف شرط المستوى التعليمي الجامعي، أو تقلد منصب سام في القطاع العمومي أو الخاص، وهذه النقطة الأولى التي من شأنها أن تقطع الطريق عن بعض الذين يريدون إيداع ملفاتهم للترشح، يضاف إليها شرط آخر سيكون تعجيزيا ومهمّا للبعض الآخر، وهو أن يكون قد شغل منصبا رياضيا لمدة 5 أعوام متتالية سواء على مستوى الأندية أو المعاهد الرياضية، وهذا ما لا يتوفر عند بعض الأسماء التي تريد ولوج مبنى دالي براهيم. كما تشترط الفاف في ملف المترشح، أن يلتزم الأخير بالتكيف مع لوائح الفاف، النقطة التي أثارت ضجة ولم يتم إلى حد الآن الفصل فيها رغم تحديد تاريخ الجمعية العامة الانتخابية. وتنص شروط المترشح لرئاسة الاتحادية، على أن يحترم المسؤولين الرياضيين المتطوعين المنتخبين، وأن يقيم بصفة دائمة بالجزائر. وشرعت لجنة الترشحيات في استقبال ملفات المترشحين منذ يوم الثلاثاء الماضي، إلى غاية غد الجمعة كآخر أجل على الساعة منتصف الليل. وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يودع أي مترشح ملفه بصفة رسمية في انتظار الساعات القادمة. وستشرع ذات اللجنة في دراسة كل الملفات بداية من يوم السبت القادم، على أن تعلن عن أسماء المترشحين رسميا لسباق رئاسيات الفاف، في 11 من الشهر الجاري. ومن المنتظر أن تكون هناك مفاجآت في ما يخص الأسماء التي ستُقبل والتي ستُرفض؛ لأنه لن يكون بإمكانها أن تستوفي كل الشروط المعلن عنها من قبل الفاف، والمذكورة أعلاه.