بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، برسالة تعزية إلى عائلة وزير المالية الأسبق الفقيد، عبد الرحمان بن خالفة، الذي وافته المنية صبيحة أمس، عن عمر ناهز 72 سنة. وقال الرئيس تبون، في رسالة التعزية "تلقيت بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، وزير المالية الأسبق والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، الدكتور عبد الرحمان بن خالفة (...) وإذ نتقاسم ألم الفراق مع عائلة المرحوم وأحبائه، فإننا ندعو الله تعالى أن يتغمد روحه بواسع رحمته في يوم مبارك وشهر مبارك، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون" كما بعث الوزير الاول عبد العزيز جراد، رسالة تعزية الى أسرة وزير المالية الأسبق، مبرزا مسيرته "المتنوعة والثرية" التي جمع فيها بين النشاط الأكاديمي والعمل الميداني، قائلا في هذا الصدد "إننا نفقد أحد الخبراء والكفاءات الوطنية في قطاع المالية التي تقلدت عدة مناصب منها وزير المالية، الأمين العام لجمعية البنوك المغاربية وآخرها مبعوثا خاصا للاتحاد الإفريقي". وخلص الى القول "وإذ أتقاسم معكم الآلام في هذا المصاب الجلل، فإنني أتقدم إلى ذوي الراحل وزملائه في التدريس الجامعي بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة، داعيا المولى جل جلاله أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه ويجعل الفردوس الأعلى من الجنة مكانه ويلهم ذويه جميل الصبر وعظيم السلوان. إنه السميع المجيب". وقدم وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، من جهته تعازيه لعائلة الفقيد باسمه الخاص وباسم الامين العام وكافة إطارات وموظفي وزارة المالية، بأخلص عبارات التعازي والمواساة، راجيا من المولى عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جنانه وأن يلهم أهله جميل الصبر والسلوان. ووري جثمان وزير المالية الاسبق، الثرى بعد عصر أمس، بمقبرة دالي إبراهيم بالجزائر، في جو مهيب بحضور عدد من الشخصيات و أصدقاء الفقيد. وكان الفقيد توفي صبيحة أمس، بمستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر العاصمة، عن عمر ناهز 72 سنة، حسب ما علم من أقاربه. وشغل الفقيد منصب ووزير المالية في الفترة ما بين 14 ماي 2015 و11 جوان 2016، كما عين نهاية أفريل 2020، مبعوثا خاصا للاتحاد الإفريقي من قبل رئيس الاتحاد الإفريقي، سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا باقتراح من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وخلال مسيرته المهنية شغل عبد الرحمان بن خالفة، العديد من المناصب بما في ذلك منصب مهندس مستشار في المعهد الوطني للإنتاجية والتنمية الصناعية "إينباد"، ومنصب مسؤول سام في قطاع الري والتجهيز، فضلا عن تعيينه سنة 1993 كمدير مركزي بوزارة الصيد والموارد الصيدية. وفي 2004 أصبح المفوض العام للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، وكان كذلك عضوا في مجلس النقد والقرض ببنك الجزائر. وعين سنة 2005 أمينا عاما لجمعية البنوك المغاربية.