قامت جمعية الإصلاح والإرشاد لولاية غليزان خلال الشهر الفضيل، بتوزيع 300 قفة من المواد الغذائية و300 كيس فارينة كمرحلة أولى من أصل 500 قفة، على عائلات الأيتام والمعوزين بغليزان؛ حيث تم توصيل المساعدات إلى بيوت العائلات المعنية من طرف ممثلي الجمعية في الأحياء؛ حفاظا على كرامة العائلات. المساعدات كانت من تبرعات المحسنين حسب رئيس المكتب الولائي السيد عبدالله رحال، فإن المحسنين والمتبرعين يُعدون العمود الفقري للجمعية، الذين يساعدونها طوال أيام السنة خاصة خلال شهر رمضان. كما ستشرع الجمعية في ضبط مشروع توزيع قفف من الخضر واللحوم أسبوعيا، وهي العملية التي ستستفيد منها 30 عائلة، إلى جانب توزيع 400 وجبة باردة في الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين ولايتي غليزان وتيارت؛ حيث يتم توقيف الحافلات والشاحنات، ومنحهم علبا نصف ساعة قبل الإفطار، وهي العملية التضامنية التي تدخل، حسب رئيس الجمعية، في عملية التقليل من حوادث المرور، التي أصبحت تعرفها الجزائر في الدقائق الأخيرة قبل الإفطار، ليُتبع المشروع بتنظيم مائدة اليتيم على شرف 100 يتيم وأمهاتهن؛ مساهمة من الجمعية في خلق جو عائلي مغاير، والتخفيف من معاناة هذه الشريحة الواسعة من أبناء جلدتنا الذين فقدوا آباءهم. حجز 770 غرام من القنب الهندي أوقف عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية غليزان، شخصين، وحجزوا 771.9 غرام من المخدرات (راتنج القنب الهندي) و57 قرصا مهلوسا، إثر الحصول على معلومات مؤكدة حول حيازة شخصين كمية معتبرة من المخدرات، كانا بصدد ترويجها في أوساط الشباب. وبعد عملية الترصد بهما تم توقيفهما على متن دراجة نارية. وإثر إخضاعهما لعملية التلمس الجسدي ضُبط بحوزة المشتبه فيه الأول، ثلاثة صفائح من المخدرات، قُدر وزنها ب: 292.4 غرام، فيما ضُبط بحوزة مرافقه المشتبه فيه الثاني، خمس صفائح من المخدرات، قُدر وزنها ب: 479.5 غرام. وبعد اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة تم ضبط 57 قرصا مهلوسا في مسكن المشتبه فيه الثاني، بالإضافة إلى حجز دراجة نارية، كانت تُستعمل في نقل وترويج هذه السموم. وتم إنجاز ملف إجراء قضائي في حق سالفي الذكر، قُدما، بموجبه، أمام العدالة، عن جنحة حيازة ووضع للبيع المخدرات والمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة. توقيف سارقين تمكن عناصر الشرطة بأمن دائرة غليزان، من توقيف شخصين عن تهمة السرقة بالخطف في حالة تلبس مع استرجاع المسروقات. العملية جاءت على إثر دوريات لعناصر الشرطة بوسط المدينة؛ حيث تم توقيف شخصين كان بحوزتهما حقيبة يدوية وهاتف نقال، ليتم تحويلهما إلى المصلحة، وعرضهما على الضحية التي تعرفت عليهما من الوهلة الأولى. وعلى إثر ذلك تم إنجاز ملف إجراءات قضائية ضد المشتبه فيهما، وتقديمهما أمام العدالة.