أنهى وفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المتكون من الرئيس محمد روراوة، المدرب رابح سعدان وعضوي المكتب الفدرالي وليد صادي وجهيد زفزاف، مساء أول أمس الجمعة، مهمتهم المتمثلة في تحضير تربصي المنتخب الوطني بجنوب إفريقيا وزامبيا، وذلك تحسبا لمواجهة المنتخب الزامبي برسم الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 بجنوب إفريقيا وأنغولا على التوالي. وحسب الموقع الإلكتروني ل "الفاف" على شبكة الانترنت، فقد اتخذ الوفد الجزائري عدة إجراءات لضمان السير الحسن لتحضيرات العناصر الوطنية في "بريتوريا"، حيث وقع الرئيس راوراوة على عدة اتفاقيات تتعلق بالمأوى، أماكن إجراء التدريبات ونقل المنتخب عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية "سود أفريكا" العمومية من جوهانسبورغ الى مدينة ندولا بزامبيا التي تبعد بحوالي 150 كلم عن مدينة "شيليلا بومبي" أين ستقام المباراة يوم 20 جوان القادم. ومن المنتظر، أن تصل العناصر الوطنية إلى شيليلا بومبي صباح يوم 18 جوان، حيث ستجري أول حصة تدريبية في المساء والثانية عشية انطلاق المواجهة في نفس توقيت المباراة، على أن تكون العودة إلى جوهانسبورغ يوم 21 جوان عبر طائرة عادية. وحسب موقع "الفاف" فقد لقي الوفد الجزائري يد العون من طرف سلطات جنوب إفريقيا، مسؤولي اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم واللجنة المنظمة لكأس العالم. وفي زامبيا حظي الرباعي باستقبال من طرف رئيس اتحاد الكرة الزامبية السيد كالوشا بواليا، اللاعب السابق ونجم المنتخب الزامبي في التسعينيات. ودامت هذه المهمة حوالي أسبوعا وهي تندرج ضمن المسعى الجديد الذي انتهجه راوراوة من أجل ضمان السير الحسن لتربصات العناصر الوطنية في هذه التصفيات، وتوفير كل ظروف الراحة لها من أجل التركيز على اللقاءات فقط وتقديم أفضل ما لديها، وهو ما لمسه زملاء عبد القادر غزال في رواندا، حيث عبروا جميعا عن إعجابهم بالتنظيم الحسن للسفرية. وكان رئيس "الفاف" قد رتب كل شيء فيما يخص التربص الذي ستجريه العناصر الوطنية في مرسيليا نهاية شهر ماي القادم، وذلك تحسبا للمباراة الكبيرة ضد المنتخب المصري يوم 7 جوان القادم بملعب البليدة.