قرر المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ايفاد بعثة خاصة ستشد الرحال بداية الأسبوع القادم إلى القاهرة لتحضير إقامة "الخضر" تحسبا لمواجهة الرابع عشر نوفمبر القادم، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وافريقيا 2010. ويتكون الوفد مثلما حدث في السفريات السابقة من وليد صادي، المنسق الإداري للمنتخب، وجهيد زفزاف، المدير الاداري للمنتخبات الوطنية لكرة القدم، وزهير جلول، مساعد المدرب رابح سعدان، بحيث سيتم اختيار مقر إقامة بضواحي القاهرة للإبتعاد عن ضغط القاهرة، إضافة لمعاينة ميادين التدريب القريبة من الفندق. كما لايستبعد أن يقود هذه البعثة رئيس الفاف، محمد روراوة، الذي قد يستغل الفرصة للإلتقاء بنظيره المصري سمير زاهرحيث سيكون الحديث حتما عن ضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه الحفاظ على العلاقات الودية التي تجمع اتحاديتي الكرة للبلدين الشقيقين، ولن يتم ذلك إلا عبر استقبال الوفد الجزائري أفضل استقبال مثلما كان الشأن مع "الفراعنة" بالجزائر في مباراة الذهاب بشهادة الجميع. وكان السيد محمد روراوة أجتمع صباح أول أمس، برابح سعدان ومساعديه تم الاتفاق خلاله على البرنامج التحضيري تحسبا لموعد القاهرة، حيث كان الإجماع على توفير كافة الشروط التي تبعد زياني وزملاءه عن ضغط الجماهير، ووضعهم في ظروف إعدادية تتسم بالسكينة والهدوء، ولذلك فقد وقع الاختيار على منطقة كاستيلي الفرنسية، وهو نفس المكان الذي احتضن المعسكر الذي سبق لقاء مصر برسم الجولة الثانية من التحضيرات. وسينطلق التربص يوم الاثنين التاسع نوفمبر أي بعد إجراء اللاعبين المحترفين لمباريات مختلف البطولات الأوروبية المحلية يومي السبت والأحد. وسيدوم المعسكر أربعة أيام فقط، حيث سيتوجه الفريق إلى القاهرة ب 48 ساعة قبل موعد المباراة المصيرية. يذكر أن الجزائر تحتل صدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة متبوعة بمصر(10 نقاط) وفارق أهداف يقدر بزائد سبعة مقابل زائد ثلاثة للفراعنة. وسيكفي الجزائر التعادل أوالانهزام بفارق هدف واحد لضمان العبور إلى المونديال، في حين أن مصر مطالبة بالفوز بفارق أكثر من هدفين لكسب التأشيرة، أما في حالة الانهزام بفارق هدفين فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيلجأ إلى عملية القرعة أوإقامة مباراة فاصلة لتحديد المنتخب المتأهل.