شرعت العديد من بلديات العاصمة في الإفراج عن قوائم سكنات الترقوي المدعم "آل بي يا" على غرار بلدية باش جراح، والكاليتوس، وبئر توتة، وبراقي؛ حيث تم استدعاء المستفيدين لاستكمال الوثائق المطلوبة في الملفات وفق الشروط المنصوص عليها، في انتظار دفع الأشطر المالية، واختيار المواقع. تم، في هذا السياق، تخصيص حصة 310 مسكن "آل بي يا" لفائدة سكان بلدية براقي، حسبما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي الحاج غازي، عبر موقع البلدية، حيث اتخذت السلطات المحلية كل الإجراءات المتعلقة بدراسة الطلبات، بينما سجلت بلدية باش جراح، من جهتها، 7800 مكتتب في هذه الصيغة السكنية. وتم الإفراج عن القائمة الأولى التي تضم 300 مسكن في انتظار الحصة الثانية. أما ببلدية الكاليتوس فتضم القائمة 340 سكن، وفق مصادر محلية. وأكد الوالي المنتدب للدار البيضاء، من جهته، أنه سيتم، لاحقا، الكشف عن قائمة سكنات الترقوي المدعم ببلديات المرسى، والدار البيضاء، وعين طاية، وبرج البحري، وباب الزوار. وعلمت "المساء"، في هذا الصدد، أنه سيتم الشروع في إنجاز 12 ألف مسكن ترقوي مدعم بمختلف بلديات العاصمة، بمجرد اختبار الأوعية العقارية التي تقرر منحها لبعض المقاولين والمرقين الخواص، الذين باشروا، بدورهم، إعداد الدراسات الهندسية المعمارية والمدنية، على أمل الانطلاق الفعلي في تجسيد هذه الدراسات. وعلى عكس البرامج السابقة، فقد وجّه والي العاصمة يوسف شرفة، تعليمات صارمة لمديري التعمير والسكن، يلزمهم فيها بإيجاد أوعية عقارية جديدة في ظل نقص العقار في ولاية الجزائر، حيث سيتم، في هذا السياق، جرد كافة العقارات المسترجعة من عمليات الترحيل بولاية الجزائر، لإنجاز مشاريع سكنية، على غرار ما سُجل ببلديات محمد بلوزداد، وباب الوادي، والأبيار، وبوزريعة، وبني مسوس، والحراش، وبوروبة، وباش جراح، وغيرها. وتعمل السلطات الولائية، حسب تصريحات سابقة للوالي، على توزيع الحصة الأولى من سكنات الترقوي المدعم "آل بي يا" مع بداية العام المقبل، علما أن عدد ملفات هذه الصيغة تجاوز 141 ألف مكتتب، سيستفيدون من 12 ألف وحدة سكنية ببلديات درارية، وعين البنيان، والمحمدية، وبني مسوس، وباب الزوار، وتسالة المرجة، وبئر خادم، وبوزريعة، وبئر توتة، والرحمانية، وبوروبة، وجسر قسنطينة. للإشارة، تم تسجيل 262 ألف مكتتب، وبعد التصفية لم يبق في القائمة سوى 141 ألف مكتتب، فيما توجد 7000 وحدة سكنية من هذه الصيغة، تم تثبيتها في بعض البلديات، و5 آلاف وحدة أخرى مازالت في إطار التحضير لإيجاد الأوعية العقارية لتجسيدها.