كشفت مصادر قريبة من نادي شباب بلوزداد ل "المساء" أن اللاّعب إبراهيم مزوار بات غير مرغوب فيه من قبل المسيرين عقب معاقبته بخمس مباريات من طرف لجنة الإنضباط التابعة للرابطة الوطنية، وإن تسريحه أصبح وشيكا؟·مزور كان قد تلقى بطاقة حمراء في اللقاء الأخير أمام اتحاد عنابة وهي الثانية له هذا الموسم بعد طرده في مواجهة أولمبي الشلف من طرف الحكم خليفي، وهي سلوكات أصبحت تقلق كثيرا مسؤولي الفريق البلوزدادي بالنظر إلى الدور الكبير الذي يلعبه هذا العنصر في التشكيلة· وكان رئيس النادي كالام مختار قد شجب ما قام به مزور في مباراة عنابة حيث صرح: "مزور يشكل بالنسبة لنا خيبة أمل كبيرة لأنه لم يحسن التصرف كقائد فريق وأظن أنه أضر أكثر مما أفاد شباب بلوزداد"· وذهب بعض المقربين من الفريق إلى حد التشكيك في نية ابن مدينة بوحجر لمواصلة اللعب مع الفريق واتهم بتعمد الحصول على بطاقة حمراء من أجل تعجيل تسريحه من شباب بلوزداد، كونه كان على علم بأن مولودية وهران تسعى للإستفادة من خدماته في ما تبقى من عمر البطولة وهو ما كشف عنه رئيس الحمراوة يوسف جباري الذي صرح أنه التمس من كالام تحويل مزور إلى فريقه، إلاّ أن هناك في بلوزداد من دافع عن اللاعب الذي طلب من إدارة النادي الطعن في قرار الرابطة· وقالت ذات المصادر أن كالام التقى مؤخرا اللاعب مزور وكان الحديث ساخن بين الطرفين بسبب ما حدث للقائد البلوزدادي الذي جدّد تعلقه بشباب بلوزداد ومفندا اتصاله بأي فريق· إلا أن بقاء أو ذهاب هذا اللاعب سيبقى مرتبط بما سيقرره المدرب محمد حنكوش الذي يدرك مدى الثقل الكبير الذي يمثله مزور في التشكيلة· وسيجتمع مكتب النادي نهاية هذا الأسبوع لدراسة قضية مزور التي تشغل حاليا بال كل البلوزداديين ومما لا شك فيه أن غياب هذا اللاّعب لأكثر من شهر عن المنافسة، سيعزز موقف كالام الرافض لتسريح أي عنصر أساسي في التشكيلة باستثناء المدافع بودماغ الذي تم إبعاده لأسباب انضباطية·