كما كشفت عنه”الهدّاف” في عدد الأمس، أثار قرار معاقبة الحارس محمد لمين زماموش من قبل الرابطة الوطنية بأربع مقابلات كاملة، زوبعة حقيقية في بيت النادي الأكثر شعبية في الجزائر، شعورا بالظلم في حق الفريق... كما ذهب المسيّر عمر غريب إلى حد التأكيد أن هذه العقوبة فضحت الرابطة وهو دليل قاطع على وجود نيّة -حسبه- لأجل تكسير المولودية وحرمانها بالتالي من تحقيق هدف لقب البطولة في نهاية الموسم مادام –على حد تعبيره- أن زماموش لا يستحق كل هذه العقوبة ولم يقم بأي تصرف خطير يستدعي معاقبته بأربعة لقاءات كاملة بعد يومين فقط من إبعاده من المنتخب الوطني للمحليين... البداية بتنقل 19 مناصرا إلى مقر”الهدّاف” و”لوبيتور” وقد أجمع مسؤولو ولجنة أنصار “العميد” على أنهم لن يسكتوا هذه المرة على ما وصفوه بالظلم، ولم يبق شيء يتحفظون عليه مادام –حسبهم- كل شيء أصبح واضحا بأن المولودية تتعرض إلى مؤامرة حقيقية من بعض الجهات التي لم تعجبها عودة الفريق الأكثر شعبية في الجزائر إلى اللعب على الألقاب والتتويجات، ففي خطوة أولى تنقل 19 مناصرا صبيحة أمس إلى مقر ”الهدّاف” و”لوبيتور” لأجل التعبير عن موقفهم مما يُحاك ضد فريقهم في الخفاء –على حد قولهم- واتفقوا على كلمة واحدة وهي أن الأحداث كانت متسلسلة وأضافوا: “بالعودة قليلا إلى الوراء، نتأكد من أن الرابطة وحتى”الفاف” يفتعلان العراقيل أمام فريقنا بطريقة أو بأخرى، الغاية منها التأثير في مشوار التشكيلة التي تحتل ريادة الترتيب منذ بداية البطولة بعناصر شابة”. “حبّو يكسرو المولودية بمعاقبة زماموش“ وقد فتحنا الأبواب أمام هؤلاء المناصرين الذين إختاروا رفع شكواهم إلى ”الهدّاف” لتمتعها بالمصداقية والإحترافية في نقل المعلومة إلى قرائها الأوفياء، للتعبير بصراحة عن آرائهم وهذا حق لهم بما أن المناصر البسيط هو أول من يتألم لوضعية فريقه مثلما يكون أول من يخرج إلى الشارع للإحتفال بإنجازات ناديه المحبوب، حيث أكدوا على أنه لا يوجد أي تفسير للعقوبة القاسية المسلطة على زماموش سوى أنه استعمل كوسيلة لتكسير الفريق ككل قبل سبع جولات عن نهاية البطولة ويذهب حارس شاب ضحية من لا يريدون الخير للكرة الجزائرية، لأن قرارا مجحفا كهذا من شأنه أن يُحطّم معنويات زماموش الذي يملك إمكانات كبيرة وسيكون في المستقبل الرقم واحد في المنتخب الوطني الأول. “بن شيخة كان في عنابة وإبعاد زماموش تم من الفوق حتى يجدوا حجة لإبعاده من المونديال” وقبل أن يتحدثوا عن هذه العقوبة، قال الأنصار:: “لم نفهم لماذا أبعد المدرب بن شيخة الحارس زماموش وهو الذي لم يشاهد مباراة المولودية أمام باتنة. بن شيخة كان في عنابة يتابع لقاء عنابة والقبائل من المنصة الشرفية فإذا به يُقرّر إبعاد زماموش دون أن يعرف ماذا حدث بالضبط بينه وبين الحكم بوهني. هنا تكتشفون بأن قرار إبعاد زماموش من منتخب المحليين له تفسيرات أخرى وأتى من “الفوق” وأرادوا أن يجدوا له الذريعة المناسبة حتى يبعدوه من المنتخب الأول ولا يكون ضمن التعداد المشارك في”المونديال”... زماموش أحسن حارس في البطولة هذا الموسم، لكن البعض الذي له عقدة تجاه اللاعبين المغتربين لم يقدروا على إبعاده مباشرة ليستقدموا مبولحي أو فابر، فافتعلوا له قضية تصرفه مع حكم مباراة “الكاب” حتى يقيموا عليه الحجة ويبرّروا قرار إبعاده، هذا كل ما في الأمر”. “شاهدنا ماذا فعل عدة لاعبين دون أن يُعاقبوا” وقد كان الأنصار في قمّة الغضب من الرابطة الوطنية بداعي أنها تتعامل -حسبهم- مع الأندية بمكيالين، مبررين ذلك بتصرفات عدة لاعبين كانت أخطر مما قام به زماموش، لكن الرابطة لم تعاقبهم، وواصل الأنصار يقولون: “نريد أن نضع حدا أمام هذه المهازل لأن الرابطة تتسامح مع فرق وتكون قاسية مع فرق أخرى. لقد فضّلت إلتزام الصمت في عدة قضايا وتصريحات ساخنة والعفو عن بعض اللاعبين، في حين لم تجد إلا زماموش لكي تعاقبه”. وقال أحد الأنصار من المدنية: “الرابطة كانت شاطرة غير مع زماموش، وبن شيخة لم يجد إلا هذا الحارس لإبعاده لأنه عاقل”. “لماذا هرّبوا الداربيات من 5 جويلية! ولماذا لم يُعاقبوا بوهني!؟” وقد واصل مناصرو “العميد” التأكيد على أن كل شيء طبخ لأجل توقيف مسيرة فريقهم عندما فسروا ذلك بالقول: “البداية كانت بالبرمجة الكارثية للرابطة التي كان عليها إحترام القوانين التي سنتها ”الفاف” بضرورة برمجة كل”الداربيات” في 5 جويلية، لكنها داست على القوانين وهي التي كان من المفترض أن تكون أول من يدافع عنها، فبرمجت “داربي” النصرية في الرويبة ثم الحراش في 20 أوت، لتتواصل معاناتنا مع الحكام... ولم نفهم لماذا لم يُعاقبوا بوهني الذي تسبب في مهزلة حقيقية أمام “الكاب” بعدم إحتسابه ركلة جزاء واضحة ثم فضح نفسه بعدم طرده عريبي. لقد حرمنا من هدف الكأس وعمل موسم كامل”. محڤورين في بلادنا وسنرفع الرايات المصرية في 5 جويلية” وقبل مغادرتهم مقر”الهدّاف”، أجمع هؤلاء المناصرون الذين أتوا من عدة أحياء من العاصمة على أنهم لن يسكتوا هذه المرة ولن يهدأ لهم بال حتى يردوا الإعتبار لفريقهم، وقد صرحوا يقولون: “سبق أن عاقبت الرابطة عدة لاعبين من المولودية، لكننا لم نفعل شيئا ونحترم كل قرارات الرابطة بل كنا نعاتب لاعبينا على تصرفاتهم، لكن هذه المرة نحن متأكدون بأن زماموش”محڤور” ويتعرض إلى مؤامرة دنيئة” ومادام أنه ظلم في بلده وهو حارس شاب يستحق التشجيع وليس العقاب ظلما، فإننا سنرفع الرايات المصرية في المباراة القادمة في 5 جويلية أمام وداد تلمسان كأفضل تعبير عن سخطنا من هذه القرارات المجحفة في حق العميد“. أعضاء لجنة الأنصار و”الشناوة” تنقلوا إلى مقر الرابطة بعدها كان الموعد مع تنقل أعضاء لجنة أنصار مولودية الجزائر برئاسة حكيم بوقادوم إلى مقر الرابطة الوطنية بدالي ابراهيم وهم مرفوقون بعدد معتبر من أنصار آخرين، حيث أرادوا الحديث مباشرة مع رئيس الرابطة مشرارة، لكن خاب ظنهم بعدما اكتشفوا أن مشرارة غير موجود في مكتبه، كما أن الشيء الذي لابد من الإشارة إليه هو أن لجنة الأنصار أرادت التعبير عن مواقفها والتنديد بالظلم الذي يتعرض إليه فريقها بطريقة سلمية ومنظمة دون اللجوء إلى أساليب أخرى، وقد بقي جمع الأنصار خارج الرابطة في وقت دخل أعضاء لجنة الأنصار يطالبون بملاقاة مشرارة. لم يجدوا مشرارة واستنكروا كذلك معاقبة مزاير بعامين في غياب مشرارة، استقبل الأمين العام للرابطة نذير زناد أعضاء لجنة الأنصار الممثلين لأنصار”العميد” ككل، حيث أراد”السكرتير” أن يهدئ من روعهم وفتح لهم الباب للتعبير بصراحة عن مطالبهم، حيث أكد أعضاء اللجنة أنهم لن يسكتوا، قائلين بأعلى صوتهم: “الرابطة هي التي تشجع العنف بقراراتها المجحفة في حق بعض الفرق على حساب أخرى، بالتالي عاقبتم زماموش بأربع مقابلات وتسامحتم مع لاعبين آخرين. لماذا عاقبتم مزاير بعامين رغم أنه لم يصرح إلا ّبالحقائق التي يعرفها كل الجمهور الجزائري، ولماذا عاقبتم عمروس بعامين وسرّار بست مقابلات فقط، رغم أن تصريحاتهما كانت متشابهة وحناشي لم يُعاقب بعد تصريحاته”، وهناك أسئلة أخرى طرحها الأنصار على”سكرتير” الرابطة. “لماذا أراد مشرارة غلق 5 جويلية ومدير المركب يرفض!” ولم يجد “سكرتير” الرابطة الوطنية من وسيلة يقنع بها أعضاء لجنة أنصار المولودية سوى أنه حدّد معهم موعدا اليوم على العاشرة صباحا في التوقيت نفسه مع لجنة أنصار وفاق سطيف، قبل أن يأتي الرد من جماعة بوقادوم بأنهم يريدون إسترجاع حق فريقهم وليس التصالح مع لجنة أنصار الوفاق، قائلين: “لماذا نتصالح مع السطايفية ونحن أصلا لسنا في مشاكل معهم. ما كاين والو بيناتنا وحبابنا، لكننا هنا من أجل كشف المؤامرة التي تحاك ضد فريقنا”. وقد حاول البعض من المناصرين إقتحام مقر الرابطة، حيث اتهموا الرئيس مشرارة بأنه لا يحب الخير للمولودية، مستدلين بتصريحاته بغلق ملعب 5 جويلية بحجة تركه إلى نهائي الكأس، لكن إدارة المركب الأولمبي كشفته عندما صرح بن موهوب أنه لا يوجد أي مشكل في أن يحتضن الملعب كل مباريات المولودية وفي نفس الوقت نهائي كأس الجمهورية. يُحمّلون الرابطة كامل المسؤولية في حال إنزلاق الوضع وقد غادر أنصار المولودية مقر الرابطة في هدوء متفقين على الإلتقاء مجدّدا صبيحة اليوم في مقر الرابطة لملاقاة مشرارة ووضع النقاط على الحروف معه، كما صرح أعضاء لجنة الأنصار على أنهم يحملون الرابطة الوطنية كامل المسؤولية في حالة انزلاق الوضع مادام-حسبهم- فاض الكأس وصبر الأنصار نفد بسبب قراراتها وتعاملها مع الأندية بمكيالين -حسبهم- وأنها عاقبت زماموش لأنها تعرف بأنه 70 بالمائة في التشكيلة بعدما فشل البعض في توقيف النتائج الإيجابية ل”العميد” رياضيا – ختموا يقولون-. --------------------------------------------- إدارة “العميد” تعقد اليوم ندوة صحفية لكشف الحقائق دعت إدارة “العميد” كل وسائل الإعلام المكتوبة، المرئية والمسموعة، إلى ندوة صحفية ستعقد اليوم بداية من الساعة الواحدة زوالا، بمقرّ الفريق بالشراڤة، وسيحضرها كذلك الطاقم الفني للفريق. حيث سيتم الحديث خلال هذه الندوة عن الكثير من الحقائق وتنوير الرأي العام على ما يعانيه الفريق في الأسابيع الأخيرة من عدة جهات، إضافة إلى لبّ الموضوع وهو العقوبة القاسية المسلطة من الرابطة الوطنية على الحارس زماموش، والتي أثارت ردود أفعال عنيفة من المسيّرين والأنصار. لجنة أنصار المولودية والوفاق يتصالحان اليوم في الرابطة من المنتظر أن تلتقي صبيحة اليوم لجنة أنصار المولودية وأعضاء لجنة أنصار وفاق سطيف، في مقرّ الرابطة الوطنية التي استدعت اللجنتين بنية الصلح بينهم بعد الذي حدث في مباراة الاتحاد والوفاق، وما حدث لأنصار المولودية في طريق العودة العاصمة من باتنة، وهذا بالرغم من أن بوقادوم رئيس لجنة أنصار “العميد” أكد على أن العلاقة مع السطايفية طيبة ولا داع للقيام بمصالحة، لأنه لا يوجد أصلا خلاف بينهم، مشيرا إلى أن الغاية الأولى من تنقلهم اليوم إلى الرابطة هو الاحتجاج على عقوبة زماموش. براتشي: “زماموش لا يستحقّ العقاب أكثر من مباراة” صرّح المدرب “براتشي” أن معاقبة زماموش بأربع مباريات كاملة ضربة قوية للفريق، بالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه هذا الحارس في نتائج التشكيلة وتواجده في أحسن لياقته. كما أضاف: “زماموش لم يعتد على الحكم أو قام بسلوك عنيف حتى يعاقب بكل هذا العدد من المباريات، وأظن أنه كان يعاقب بلقاء واحد فقط على أقصى حدّ”. المولودية تبعث برسالتين لتخفيف العقوبة على “زيما” بالرغم من أن قوانين الرابطة الوطنية تشير إلى أنه يحقّ لأي فريق الطعن في العقوبة المسلطة على لاعب إلا إذا تجاوزت الأربع مقابلات، إلا أن إدارة “العميد” بعثت برسالتين واحدة ل “الفاف” والثانية إلى الرابطة، لأنها تعتبر قضية زماموش خاصة والعقوبة غير منطقية، وبالتالي تنتظر إعادة النظر في هذه العقوبة وتخفيضها إلى مباراة أو مبارتين على أقصى تقدير. ---------------------------------------------- زماموش:“هناك لاعبون قاموا بتصرفات أعنف مما فعلته أنا لم يُعاقبوا ” تصنع الحدث في بيت المولودية منذ أن أبعدك بن شيخة ثم معاقبتك من الرابطة بأربع مقابلات كاملة. ما هو تعليقك؟ أظن أن الشيء الوحيد الذي جعلني أصنع الحدث في أوساط المولودية هو أن الجميع مقتنع بأنني لا أستحق كل هذا الجزاء، فمباراة باتنة كانت منقولة على المباشر وشاهد الكل بأنني لم أقم بأشياء خطيرة تبرّر كل هذه العقوبات في حقي ومن الطبيعي أن أجد كل هذا التعاطف. بالعودة إلى مباراة باتنة فإن الحكم بوهني أكد في تقريره الثاني بأنك شتمته وتلفّظت بألفاظ قاسية في حقه. هل هذا صحيح؟ أترك هذا الحكم مع ضميره. قلت لكم من قبل أن الذي يعرفني جيدا لا يصدق هذه التهمة، فأنا طيلة مشواري لم أشتم لاعبا من الفريق المنافس أو حكم مباراة لأن تربيتي لا تسمح لي أبدا بالإساءة للناس مهما كانت حالتي المعنوية، ثم إنني أؤكد أني لم أتصرف بأي طريقة عنيفة تجاه حكم المباراة بوهني، وإلى حد الآن ضميري مرتاح وهذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وأنا راض بقدره. ماذا حدث بالضبط؟ البداية كانت بلقطة تسجيل الباتنيين الهدف عندما كنت مضايقا من أحد لاعبي “الكاب”. لقد توجهت إلى الحكم وقلت له بالحرف الواحد “يا شيخ والله غير كاين خطأ علي” لكنه لم يرد علي بأي كلمة فعدت إلى مرماي. المرة الثانية كانت في الوقت الإضافي عندما لاحظت أن بعض اللاعبين الاحتياطيين في الفريق المنافس يتعمدون رمي الكرات إلى الميدان حتى يتوقف اللعب ويضيّعوا الوقت لكي تبقى النتيجة كما هي، ولمّا شاهدت أن الحكم الرابع لم يحرك ساكنا توجهت إلى الحكم الرئيسي لأنبّهه إلى هذه النقطة في وقت كان اللعب متوقفا لأعود إلى مكاني. هذا كل ما في الأمر. وبعد نهاية المباراة ألم يحدث خلاف بينك وبين هذا الحكم؟ صدقني لقد صافحته وكل ما قلته له بعد ذلك “عندما تتنقل إلى بيتك حاسب نفسك إن كنت قد ارتكبت أخطاء في المباراة أم لا”، قبل أن يأتي إلي الحكم الرابع و”يحاوزني”. هناك عدة شهود حتى من لاعبي “الكاب” يؤكدون لكم بأنني لم أخطئ مع الحكم وكان تصرفي عاديا جدا مثلما يقوم به كل اللاعبين في اللقاء أو بعد نهايته. وما هو تعليقك على قرار بن شيخة بإبعادك من منتخب المحليين وأنت الحارس الأول؟ بن شيخة قال لي بأنك مبعد لأسباب انضباطية فاحترمت قراره وليس لي تعليق آخر. كيف ذلك؟ أنا لاعب مثل كل اللاعبين وليس من حقي مناقشة قرار مدربي في المولودية أو مع المنتخب. بن شيخة يريد ربما فرض الانضباط في الفريق وأنا من جهتي امتثلت لقراره وأتمنى من كل قلبي حظا سعيدا لزملائي في مباراة الإياب أمام ليبيا، وليعودوا بحول الله من طرابلس بتأشيرة التأهل. ألا تشعر بأن مسؤولية زميلك وامان ثقيلة في الأربع مباريات القادمة بما أن دور الحارس كبير جدا في أي فريق والمولودية تلعب آخر أوراقها في اللقب؟ ثقتي كبيرة في وامان ومثلما شجعني هو منذ بداية الموسم وكان يتقبل الجلوس في الاحتياط فإنني سأقدّم له كل المساعدة والتشجيع في التدريبات. أظن بأنه قادر على خلافتي بدون أي مشكل وأمامه الفرصة للبرهنة بأنه أهل للثقة. ألم تتأثر معنويا من كل الذي حدث لك بكل هذه السرعة؟ لا، أنا في حالة نفسية طبيعية جدا ببساطة لم أرتكب جريمة حتى تنحط معنوياتي، كما أنني لن أفشل وسأواصل العمل حتى أقدّم الإضافة لفريقي في اللقاءات الأخيرة رغم أمنيتي بأن تخفّض العقوبة إلى أقل من أربع مواجهات مثلما لا يزال طموحي كبيرا في المشاركة في “المونديال”، فالشيء الوحيد الذي أثر في هو أن هناك عدة لاعبين قاموا بتصرفات خطيرة وأكثر مما قمت به أنا إلا أنهم لم يعاقبوا وآخرين سلطت عليهم عقوبة مباراة واحدة في حين “رحت أنا” بأربع لقاءات كاملة. هل تعرف بأن الأنصار تنقلوا إلى الرابطة واحتجوا بشدة على عقوبتك؟ نعم أعرف هذا، وأشكر كل الأنصار الذين تضامنوا معي في عقوبتي مثلما أشكر كل من اتصل بي ليرفع من معنوياتي. أتمنى فقط من الأنصار أن يتحلوا بالهدوء وحتى وإن بادروا إلى الاحتجاج فلا بد أن يتم هذا بشكل منظم وسلمي. ------------------------------------------------------------- لجنة الإنضباط إستمعت ل غريب تنقل رئيس فرع المولودية، عمر غريب، مساء أمس إلى مقر الاتحادية الجزائرية بدالي ابراهيم، للإستماع إلى أقواله عقب تصريحاته التي تهجم فيها على “الفاف” ولجنة العقوبات، حيث استمعت لجنة الإنضباط للرابطة الوطنية لأقواله في انتظار ما سينتج عن هذا الإجراء. غريب وعطاء اللّه قدما شكوى بشأن بوهني وأكدت مصادرنا أن غريب وسكرتير الفريق عطاء الله إستغلا الفرصة من أجل الإحتجاج على قرار حرمان الحارس محمد الأمين زماموش من اللعب مع فريقه لأربع مباريات كاملة، واعتبرا أن الحكم بوهني ظلم “زيما” في التقرير الذي رفعه عقب لقاء ربع نهائي الكأس أمام شباب باتنة وقدم معلومات خاطئة للرابطة. كما أكدت مصادرنا أن مسيري “العميد” قدما شكوى بهذا الحكم لعل وعسى تتبين الرابطة خيوطا أخرى قد تكون في صالح ابن ميلة، حتى تخفف عنه العقوبة. إلتقيا لاكارن وطالبا بمعاقبته وأكدت مصادرنا أن عمر غريب وعطاء الله التقيا رئيس لجنة التحكيم بلعيد لاكارن وقدما له شكوى بخصوص الحكم بوهني، حيث طالبا بمعاقبته بحجة أنه لم يكن في المستوى خلال اللقاء فضلا عن تقديمه تقريرا كاذبا –حسبهما- في حق حارس “العميد”، وهو الأمر الذي قد يضر الفريق كثيرا فيما تبقى من مباريات البطولة. أكدا له أنه لم يُدوّن أي شيء في ورقة اللقاء وقد أكد مسيرا “العميد” للاكارن أن الحكم بوهني لم يكن نزيها مع المولودية، وأنه لم يدوّن أي شيء في ورقة اللقاء بعد انتهاء اللقاء بخصوص زماموش ولم يشر حتى إلى أنه احتج عليه أو اعتدى عليه، وهو ما يؤكد حسبهما براءة حارس “العميد”، لأن بوهني لو كان قد تعرض للاعتداء أو للشتم من ابن ميلة لكان قد أشار إليه في ورقة اللقاء، لكن هذا الأمر لم يحدث وهو ما يدعو للشك حسبهما. شكّكا في تقريره الإضافي وطالبا باستدعائه ومعاقبته من جهة أخرى، احتار مسيري “العميد” كيف لم يكتب بوهني أي شيء في ورقة اللقاء، ليأتي بعد ذلك ويقدم تقريرا إضافيا حول زماموش، حيث أكدا أن الأمر مدبر من أجل التأثير في “العميد” وهذا بحرمانه من حارسه الأساسي الذي يشكل 50 بالمائة من الفريق هذا الموسم. وقد أكد مسيرا “العميد” للاكارن أن بوهني يجب أن يستدعى للتحقيق معه لأن هذا الأمر ليس عاديا وإذا تأكد عدم صحة ما جاء به في التقرير يجب أن يعاقب، حيث أكدا أنه من الضروري أن يقدم هذا الحكم الأدلة اللازمة من أجل إدانة زماموش. تمنّيا ملاقاة روراوة، لكن... بعدها انتظر مسيرا “العميد” في مقر “الفاف” رغبة منهما في الالتقاء برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة لإعلامه بالقضية والاحتجاج أمامه على الظلم الذي تتعرض له المولودية-حسبهما- لكن رغبتهما هذه لم تتحقق حيث أن رئيس الاتحادية لم يكن في مقر “الفاف”، رغم أن عودته إلى أرض الوطن كانت أول أمس. لاكارن إستمع إليهم وسيستدعي بوهني اليوم وأكدت نفس المصادر أن رئيس لجنة التحكيم بلعيد لاكارن استمع إلى مسيري العميد وأكد لهما أنه سيقوم بالإجراءات اللازمة من أجل الكشف عن الحقيقة، وأول إجراء سيكون باستدعاء الحكم بوهني اليوم إلى مقر “الفاف” وهذا من أجل الاستماع الى أقواله، حيث أكد لهما أن الرابطة الوطنية لا تريد ضرب استقرار العميد بأي شكل من الأشكال، وأن كل من لديه حق سيستفيد منه. ------------------------------------ وامان: “زيما لا يستحق العقوبة وعندما يتعلق الأمر بالمولودية تظهر الصرامة” عقوبة قاسية تعرض لها زماموش بعد مباراة باتنة، وهو ما يجعلك الحارس الأول للفريق في المواعيد القادمة، ما تعليقك؟ أولا أريد أن أوضح شيئا مهما، العقوبة التي سلطت على زيما أكثر من قاسية، وهو لا يستحقها تماما، فقد كنت حاضرا في الملعب، وشاهدت زماموش يتحدث مع الحكم بطريقة عادية، ولم يحتج عليه بنرفزة، ولم يشتمه أو يعتدي عليه، حيث احتج عليه مثل ما يفعل كل اللاعبين الجزائريين في جميع الملاعب، وأعرف أن الجميع متأكد من ذلك، لأن زيما معروف بأخلاقه العالية، وبرودة أعصابه، فهو لاعب متخلق و“وليد فاميلية“، وأنا متأكد أن العقوبة التي تعرض لها هي عقوبة مجحفة في حقه، وهذا الأمر ينطبق على جميع لاعبي المولودية الذين يتعرضون لعقوبات قاسية لا أفهم لماذا، فعندما يتعلق الأمر بالعميد تصبح الصرامة في تطبيق القوانين، إنه أمر مؤسف للغاية، فعندما نقوم بأي شيء حتى وإن كان صغيرا “نخلصوها غالية”، لكن رغم هذا سنبقى نرفع التحدي، ونبقي العميد واقفا على رجليه. وهل أنت جاهز لتعويض زماموش في حراسة المرمى؟ بطبيعة الحال، فلم أتوقف أبدا عن العمل، رغم أني بقيت احتياطيا في معظم المباريات، فأنا دائما أعمل بجد، وأحاول بذل قصارى جهدي في التدريبات حتى أبقى في “فورمة“ جيدة، فلا تنسى أني أكون في الاحتياط في كل المباريات، وهو ما يستوجب علي أن أكون جاهزا في حالة حدوث أي طارئ، وصراحة أنا أشعر أني في حالة جيدة، وسأحاول أن أقدم كل ما لدي حتى أساعد الفريق، لأن هذا هو عملي. ألا تخشى تأثير نقص المنافسة عليك؟ صحيح أني لم ألعب منذ فترة، وقد أتأثر من هذا قليلا لكن الأمر ليس مشكلا بالنسبة لي، حيث يمكن أن أعوّضه بكل سهولة، خاصة أن البطولة متوقفة حاليا وسأستغل الفرصة من أجل مضاعفة العمل مع مدرب الحراس بن عامر، وسأحاول أن أكون جاهزا للمواعيد القادمة. ستلعب أربع مباريات قد تكون هي الحاسمة في مشوار البطولة هذا الموسم، أمام كل من وداد تلمسان، مولودية وهران، شبيبة بجاية ووفاق سطيف، ألا تشعر بالضغط؟ الضغط موجود دائما، لكن الأمر لا يخيفني، لأني أعرف إمكاناتي جيدا فقد سبق لي أن شاركت في أوقات حرجة مع العميد، وكنت جاهزا من أجل إنقاذ الفريق، مثلما كان عليه الحال في مباراة شباب بلوزداد أو لقاء فيورنتينا، فلا يمكن أن أخشى مباريات في البطولة وأنا حارس في العميد، إنه أمر غير مطروح تماما، ورغم حجم المسؤولية إلا أنني أثق في قدراتي وأعرف ما الذي يمكن أن أقدمه للفريق، وكنت دائما أتحمل المسؤولية في الوقت الذي يحتاجني فيه الفريق، وسأبقى كذلك. دفاع المولودية من بين أحسن الدفاعات في البطولة هذا الموسم، هذا الأمر سيخفف الضغط عليك قيلا أليس كذلك؟ هذا أمر طبيعي نحن نقوم بأشياء جميلة هذا الموسم، فنحن من بين أحسن الدفاعات في البطولة وهجومنا هو الأقوى لحد الآن، ونواصل على هذا النهج، فحراسة المرمى كذلك هي من بين الأفضل في البطولة، واطمئن الأنصار أنه لا خوف على مرمى المولودية هذا الموسم، سواء مع زيما، أو أنا أو سليماني. ------------------------------------- إدارة “العميد” تكلّف محامين بمهمة إستئناف الحكم محكمة باتنة تحكم ب 6 أشهر سجنا في حق 13 مناصرا ل “العميد” تشير آخر المعلومات الواردة من باتنة إلى أن الأنصار 19 ل “العميد” أحيلوا على العدالة أول أمس لأجل محاكمتهم بتهمة حيازة أسلحة بيضاء قبل بداية مباراة “العميد” و”الكاب”، حيث بلغنا أن محكمة باتنة أصدرت حكما في حق 13 مناصرا بالسجن النافذ ل 6 أشهر وغرامة مالية، في حين تم الإفراج عن ستة مناصرين آخرين، وأشارت بعض المصادر المقربة من بيت “العميد” إلى أن إدارة النادي تفكر في تكليف محامين بمهمة استئناف الحكم الصادر في حق هؤلاء المناصرين. --------------------------------------- حجّاج: “الخطأ ليس خطئي وهم من تقاعس عن حضور الجلسات” أكد اللاعب فضيل حجاج أن ما حدث في قضية مستحقاته والحكم بالسجن لرئيس الفريق عمروس وكذا عوف هو بسبب تقاعس الإدارة التي لم تعطه الأهمية اللازمة ولم تُعر القضية الاهتمام اللازم، حتى وجد الرجلان نفسيهما الآن في موقف حرج... وأوضح اللاعب أن القضية كانت في بادئ الأمر في محكمة باينام وكان من الممكن جدا أن تنتهي في فترة قصيرة لكن تعنّت الإدارة جرّه لمتابعة القضية إلى غاية أن وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه الآن، وقال: “الحكم الذي صدر في حق عمروس وعوف ليس بسببي بل بسبب تقاعس إدارة العميد في تسديد مستحقاتي أولا، وبسبب عدم إعطائهم أهمية للقضية، حيث لم يكن أحد يحضر الجلسات وهو ما تسبب في إصدار هذا الحكم القاضي بسجن عمروس وعوف، فالقضية في بادئ الأمر كانت في محكمة باينام وكان من الممكن أن تنتهي بمجرد دفع مستحقاتي لكن إهمالهم لي وقيامهم بخداعي أدى الى كل هذه الأمور”. “لم أكن يوما أريد أن أضرّ المولودية ولن أفكّر في ذلك” كما أصر حجاج على التأكيد أن قضيته لا علاقة لها بالمولودية بل بالمسيّرين والإدارة التي “حڨرته” على حد تعبيره، ولم يكن يوما يفكر في الإضرار بالمولودية أو الانتقام منها، حيث لم يكن يريد أن يتم غلق رصيد الفريق أو شيئا من هذا القبيل بل كل ما كان يسعى إليه هو الحصول على مستحقاته، حيث أنه لم يحصل على شيء منذ موسمين، وقال : “كثر الحديث في الآونة الأخيرة، وراح البعض يحاول اتهامي بأني أريد الانتقام من المولودية لكن هذا الأمر غير صحيح تماما، لأني لم أكن يوما أريد أن أضر بالعميد، فلم أكن أريد غلق رصيد الفريق، بل كنت أريد الحصول على أموالي، لكن الإجراءات تستدعي ذلك، فأنا كنت أعرف في العديد من المرات أن رصيد الفريق مملوء لكن المسيّرين يقولون لي أنه لا توجد أموال، لكني لم أقم بأي إجراء، والآن لا يمكن لهؤلاء أن يتهموني بهذه الأشياء”. “قدّمت تنازلات كثيرة ومستعد لأسحب الدعوى بعد أن أستفيد من مستحقاتي” وفي نفس السياق أكد صاحب الهدف القاتل في مرمى الاتحاد في نهائي الكأس سنة 2006 أنه قدم الكثير من التنازلات منذ أن قدم للمولودية، خاصة في قضية مستحقاته، حيث أنه سبق له أن تنازل عن العديد من الأمور، أولها أنه لم يطالب بتعويض رغم أنه يستطيع ذلك، وهذا دليل على أنه لا يسعى للإضرار بالعميد، كما أكد أنه مستعد لتقديم تنازلات أخرى، وقال : “لقد قدمت العديد من التنازلات وهذا لأني لا أسعى إلى الإضرار بالمولودية، حيث كان من الممكن أن أطالب بالتعويض وكنت سأتقاضى ضعف ما أدين به، لكني لم أطالب بذلك لأني كنت أريد أن أسترجع حقي فقط، الآن يمكنني أن أقدّم تنازلا واحدا وهو أن أتنازل عن حكم المحكمة القاضي بسجن عمروس وعوف، لكن هذا بشرط واحد وهو أن أستلم جميع مستحقاتي”. “لا يعقل أن يبقى أحد سنتين دون أن ينال أمواله” وعاد بعدها فضيل حجاج الى معطيات القضية، حيث أكد أنه لم يتلق أي سنتيم منذ موسمين، ورغم أنه اتفق مع المسيّرين في “الميركاتو” الماضي على العودة واستلام باقي مستحقاته إلا أنه تعرّض إلى الخداع من طرف المسيّرين بعد أن سلّموه 200 مليون فقط وحاولوا استغفاله، وقال : “أنا أضحك عندما أسمع بعض اللاعبين يشتكون بسبب عدم حصولهم على الشطر الثاني والذي يمثل 40 بالمائة فقط من المستحقات، فأنا لم أستلم مستحقاتي منذ موسمين كاملين، وهو أمر غير معقول لأنه لا يمكن لأحد أن يعيش بدون أموال، خاصة إذا كان رب عائلة، أعتقد أن قضيتي واضحة والكل يعرف أني تعرّضت للظلم، رغم أني من بين اللاعبين الأكثر انضباطا في التشكيلة ولا أسبب أية مشاكل سواء على المستحقات أو على المستوى الفني، واسألوا المدربين الذين عملوا في المولودية يخبروكم”. “يا غريب، أنا لست مسيّرا حتى تشترط عليّ حب المولودية والحمد للّه الكل يعرفني ويعرف حبي ل العميد” في الأخير ختم اللاعب حجاج حديثه بالرد على بعض المسيّرين الذين يريدون توسيخ صورته – حسبه - لدى الأنصار، وأصر على الرد على رئيس الفرع عمر غريب الذي اتهمه في وقت سابق أنه لا يحب المولودية ويسعى لضرب استقرار الفريق، وقال حجاج : “لا أحد يمكنه أن يشكك في حبي للمولودية لأني كنت دائما من بين أول اللاعبين الذين يمضون دون حتى أن أناقش فترة تسليم الأموال، وهناك البعض يريد أن يشوّه صورتي لدى الأنصار، لكن الحمد لله الكل يعرف حجاج ويعرف أنه يحب المولودية، ولست من المبتزين، لكن “الموس لحق للعظم“، أما عمر غريب الذي يقول أني لا أحب المولودية فكل ما لدي لأرد عليه هو أن أقول له : أنا لاعب ولست مسيّرا حتى يشترط علي حب الفريق، أنا عامل مثلي مثل كل اللاعبين ويجب أن أنال أجرتي بصفة عادية، ولا يهم إذا كنت أحب العميد أو لا، ولو وفّوا بوعودهم لما وصلت الأمور لما هي عليه الآن، أعيد وأكرر الكل يعرف “واش نسوى” حتى الذين يريدون تلطيخ سمعتي يعرفون ذلك“.