أكد أسامة هلال بروان، من نادي باهية نوتيك وهران، وأمينة مالجي من فريق الجبل الضاحك "مون ريون" للجزائر العاصمة قوتهما، بعد فوزهما بالمرحلة الأولى للجائزة الكبرى الوطنية "للترياتلون"، لدى فئة النخبة، والتي أجريت بمركب "الأندلسيات"، وشارك فيها 150 رياضيا، مثلوا 8 فرق من ولايات هران، الجزائر العاصمة، البليدة، المدية ،عنابة ورابطة سيدي بلعباس المستحدثة حديثا، والتي رفع لواءها نادي "أمجد". فرض أسامة هلال بروان، نفسه رقما صعبا، استعصى تجاوزه في هذه المنافسة، بعدما تمكن من قطع 750م سباحة و20 كلم على الدراجة الهوائية و5 كلم عدوا، في زمن قدره 1سا و20 ثا، متبوعا بزميله نزيم عمر بن يلس، الذي سجل وقتا ب1 سا و03دو10 ثا، وبنايني هشام، الذي بلغ خط الوصول، بعد توقيت 1سا و04د و49 ثا، وكلهم عناصر في الفريق الوطني، ومن نادي باهية نوتيك وهران. وفي تصريح ل"المساء"، عبر نجم النخبة الوطنية هلال بروان عن سعادته الكبيرة، بفوزه بالمرحلة الأولى للجائزة الكبرى الوطنية، واطمئنانه الكامل على إمكانياته، بعد الحادث الذي كان عرضة له في السابق، حيث قال: "كل الظروف كانت مواتية لنجاح هذه المنافسة، من تنظيم رائع، وحضور مكثف للرياضيين المشاركين، وتوالي مثل هذه المنافسات، يزيد من خبرة المنظمين، والرياضيين المتنافسين على حد سواء، ولم لا استضافة مرحلة إفريقية أوعالمية هنا بالجزائر، واستعداد وهران لاستقبال ألعاب البحر الأبيض المتوسط،، هو اختبار جيد، ويساعد على تنظيم مسابقات دولية". واعترف صاحب الرتبة الثالثة في الألعاب الإفريقية الأخيرة بالمغرب (2019)، أن طموحه كان كبيرا للفوز، لكنه كان محتاطا لأي مفاجأة غير سارّة، قد تحدث في إحدى المسافات المعتمدة للعبة، حيث قال: "كان طموحي كبيرا للفوز، لكن كان يجب الاستعداد جيدا، وأخذ الحيطة من الاصطدام بأي عائق، أو التعرض لحادث لا قدر الله، لكن يبقى كل شيء مرتبط بظروف المسابقة، خاصة المناخية منها، والأحسن أن يكون مستوى الرياضي متوسطا في المسافات الثلاث، عوض أن يكون قويا في واحدة، وضعيف في أخرى ، والمهم أن هذه المرحلة الأولى من الجائزة الكبرى الوطنية، كانت تحضيرا للبطولة الإفريقية الشهر الداخل بمصر، وأتطلع لتحسين حصيلتي السابقة بالمغرب". من جانبها، بصمت مالجي أمينة على فوزها المستحق متقدمة على الدولية، وممثلة نادي باهية نوتيك وهران هلال بروان شيماء، وحلت ثالثة روبة أمينة، بطلة إفريقيا في التجذيف، والتي نافست مع الأحرار، على اعتبار أن هذه المنافسة كانت مفتوحة للجميع. وصرحت مالجي، أن السباقات التي تنظم بمركب الأندلسيات "فأل خير علي، وتمنحني القوة للفوز بها"، وأتمت: "فوزي اليوم هو الثاني لي، بعد مسابقة أفريل الماضي، وهو تتويج للمجهودات الكبيرة التي بذلتها منذ مدة، وعزمت ألا تذهب هباء منثورا، حيث لم أتوقف عن التدريبات طيلة ظروف جائحة "كورونا"، وهو يحفزّني كثيرا قبل المشاركة في بطولة إفريقيا بشرم الشيخ المصرية التي أطمح لافتكاك الذهب فيها". بوبريت: محطة تقييمية بامتياز وراض على أداء النخبة الوطنية اعتبر أحمد بوبريت، المدير الفني الوطني، أن المرحلة الأولى من الجائزة الكبرى الوطنية "محطة تحضيرية وتقييمية بامتياز للعناصر الوطنية، التي سبق انتقاؤها، والوقوف على مدى جاهزيتها للاستحقاقات الدولية القادمة"، وواصل: "هذه المنافسة هي الأخيرة في برنامج تحضير العناصر الدولية المقبلة، على خوض بطولة إفريقيا بشرم الشيخ، بعد تربص أول أجري بعنابة، وهذه المنافسة المفتوح كانت أفضل معيار، لكون التنافس فيها كان مفتوحا للجميع، وأنا راض عن أداء النخبة الوطنية بنسبة 95 بالمائة، ومتفائل بالصعود فوق المنصة في مختلف الفئات". سيطرة نادي الجبل الضاحك "مون ريون" لدى الأواسط والأشبال بالنسبة لباقي النتائج، فعند الأواسط، فازت ممثلة نادي الجبل الضاحك "مون ريون"، سباعي فلة، بزمن 1ساو30دو58ثا، متبوعة بستوتي عصام (باهية نوتيك وهران)، الذي أحرز وقتا ب1سا و32د و58 ثا، وحل ثالثا غول إسلام بوقيت 1سا و55د. أما عند الأشبال، فتفوق يانيس فضيل من نادي الجبل الضاحك "مون ريون"، بتوقيت 1ساو07 د يليه عبد الله قروف من نادي البوني (عتابة) ب1ساو16د و14ثا، وجاء في المركز الثالث أكرم براشد بزمن 1سا 21د و25 ثا .