ركز منشطو الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان القادم، في يومها الرابع أمس، على ضرورة إسهام الجزائريين في المسعى الوطني لبناء جزائر جديدة قوية بمؤسساتها وباقتصادها وتماسك شعبها، معتبرين أن تحصين الوطن يتطلب وجود مؤسسات دستورية تكون قوية بالتفاف المواطنين ومشاركتهم الفعلية والفعالة من خلال الاختيار الصائب لممثليهم. وبعد أن حذروا من مغبة الانسياق وراء دعوات مقاطعي الانتخابات من الداعين إلى المراحل الانتقالية، أكدوا أهمية الحفاظ على المسار الديمقراطي وتعزيزه من خلال المشاركة القوية في تشريعيات جوان القادم، التي تحمل، حسبهم، مؤشرات واعدة لاستعادة الثقة للمواطن، داعين بالمناسبة إلى ضرورة اجتهاد الطبقة السياسية من جهتها، من أجل تجديد نفسها وتجديد التزاماتها مع الشعب الجزائري، بما يكفل الاستجابة لتطلعاته التي عبر عنها في حراكه المبارك. طالع أيضا/ * زرواطي تشدّد على العمل الجواري.. إعادة ترميم جسر الثقة تجاه الأحزاب * عبد العزيز بلعيد من عنابة وسكيكدة.. المرافعة من أجل التغيير الإيجابي * جبهة الحكم الراشد .. نجاح الانتخابات يفرز مجالس شرعية * جبهة النضال الوطني.. الشباب رهاننا لبناء الجزائر الجديدة * جبهة الجزائر الجديدة.. بناء جبهة داخلية قوية لمجابهة التحديات * حركة البناء الوطني.. نسعى إلى إحداث تغير آمن في البلاد * دعا لمواكبة تحديات الجزائر الجديدة.. زيتوني: التشريعيات فرصة للطبقة السياسية لتجديد نفسها والتزاماتها * حركة النهضة.. المشاركة بقوة لتحقيق الاستقرار السياسي والتنمية * الفجر الجديد.. تجاوز الأزمة يمر عبر المشاركة في الانتخابات * التحالف الوطني الجمهوري.. التصويت القوي أحسن رد على دعاة المرحلة الانتقالية * تواتي من جيجل.. الاستحقاق المقبل محطة للتخلص من البرلمان المعين * حزب التجديد الجزائري.. تعزيز صلاحيات رؤساء البلديات لدفع التنمية * حزب الكرامة.. الانتخابات فرصة لاستعادة ثقة المواطن في البرلمان * قال إن تشكيلته السياسية حاضرة في معظم الولايات..عصماني: الأحزاب مطالبة بإيجاد الحلول لمشاكل البلاد