❊ الامتحانات الرسمية في موعدها.. والحوار مع النقابات لسماع كل المطالب الموضوعية أعلن المفتش العام لوزارة التربية الوطنية مصطفى بن زمران، أمس الأحد، بأدرار، عن اتخاذ جملة من التدابير العملية والمطمئنة لضمان إتمام الموسم الدراسي الحالي وإجراء الامتحانات الوطنية الرسمية في موعدها المحدد بولاية برج باجي مختار الحدودية.وأكد المسؤول خلال ندوة صحفية نشطها بمقر ولاية أدرار "تضامن وزارة التربية الوطنية ووقوفها الكامل إلى جانب المعلمات اللواتي تعرضن لذلك الاعتداء الهمجي والجبان والشنيع". كما عبر عن "شجب واستنكار الوزارة الوصية بكل قوة لذلك الاعتداء البشع الذي استهدف معلمات يؤدين مهنة شريفة تتمثل في تربية الأجيال، مضحيات في سبيل أداء رسالة التعليم"، وأعرب أيضا في نص البيان الذي تلاه أمام وسائل الإعلام عن "مواساة الأسرة التربوية بالولاية لما أصاب المعلمات الفضليات". وأوضح المتحدث أن وجوده بالولاية سيمكن من فتح حوار جاد مع النقابات المحلية على غرار ما هو جاري في الجزائر العاصمة مع النقابات الوطنية على مستوى الوزارة الوصية، حول دراسة وإثراء القانون الأساسي. ويندرج هذا العمل في إطار "تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بشأن فتح حوار بناء مع كل الشركاء الاجتماعيين"، كما أضاف ذات المسؤول، مؤكدا أن "كل السلطات الوصية بالولاية ستكون آذانا صاغية لكل المطالب الموضوعية التي سيتم التبليغ بنتائجها فور استكمال هذا الحوار والمشاورات". وأشار السيد بن زمران أن الهيئات الوصية "على يقين بأن الجماعة التربوية التي ستعمل بكل مسؤولية على إتمام السنة الدراسية في جو من الطمأنينة لاستكمال تنظيم الامتحانات الفصلية والامتحانات المدرسية الوطنية وإجرائها بنجاح في ظروف هادئة مطمئنة تحت حماية أمنية عالية". وذكر المسؤول ذاته بقرار وزارة التربية المتعلق بمضامين مواضيع الامتحانات المدرسية الوطنية والتي ستكون من بين الدروس التي تلقاها التلاميذ خلال الموسم الدراسي، مثمّنا الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية لإنجاح المواعيد التربوية المقبلة خدمة للمدرسة وأولوياتها وأهميتها، دون أن تنسى وضعية الأساتذة الذين يشكلون المحور الأساسي في العملية التربوية. في سياق متصل، نظمت النقابات التربوية وجمع غفير من الأساتذة ومستخدمي القطاع وقفة احتجاجية، أمس، أمام مقر الولاية للتعبير عن تضامنهم المطلق مع المعلمات ضحايا الاعتداء، داعين بالمناسبة إلى "وضع حد لمعاناة الأساتذة بالاستجابة لمطالبهم المهنية والاجتماعية".