أكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم خلال تجمّع شعبي نشطه، مساء أمس، بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج، أن الانتخابات التشريعية القادمة، "ستكون مختلفة تماما عن الانتخابات السابقة وستكون نزيهة، كونها جاءت بعد حراك شعبي، استفاق فيه الشعب وانتفض ضد الظلم والاحتقار والاستبداد". وأكد مقري، أن "الشعب الجزائري أثبت أنه شعب صبور ويتحمّل الصعاب، لكنه ينفجر في أي لحظة بسبب الوعي الكبير الذي كان دافعا لقيام حراك كشف الفساد والمفسدين والعملاء"، مقدرا بأن "سبب مشاكل الجزائر السياسية الثقافية والاقتصادية هو تزوير الانتخابات".وتعهد مقري رفقة مرشحيه بتجسيد برنامج الحركة في شقيه السياسي والاقتصادي، حيث وعد بتحقيق الرخاء للجزائريين، من خلال اكتفاء ذاتي في متطلبات الشعب، إضافة إلى القضاء على أزمة السكن ومياه الشرب، التي اعتبرها نتاج سوء تسيير. ودعا مقري إلى التصويت على مرشحي الحركة، معتبرا إياها "حزبا منظما ومتواجدا في كل الولايات"، "وهو مؤشر قوة يمكّن الحركة من تبوّء المراتب الأولى". ووعد مقري بتعاون حركته "في حال فوزها بالأغلبية مع كل القوى السياسية، من أجل إيجاد حلول بعيدا عن الأحقاد الكراهية التي ميزت المشهد في السنوات الأخيرة".