أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أن انتخابات 12 جوان المقبل ستشكل امتحانا حقيقيا لمدى قدرة حزب جبهة التحرير الوطني على المنافسة السياسية في ظل منظومة قانونية ودستورية جديدة. وأضاف الأمين العام للحزب، خلال تجمّع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة نهار أمس، بحضور مرشحي ومناضلي حزبه، أن انتخابات جوان مصيرية باعتبار أن الكلمة فيها ستكون للشعب، فهو الحكم في هذه الاستحقاقات، التي سيعبر فيها عن رأيه بكل حرية خاصة وأنها ستجري في مناخ سياسي واجتماعي يطالب بالتغيير وهو ما يحرص عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري في التغيير الشامل. وأكد بعجي خلال تجمعه أن هدف جبهته من خوض غمار الانتخابات هو المساعدة في بناء مؤسسات تشريعية جديدة من خلال عملية اقتراح قوانين جديدة وفق أحكام دستورية جديدة، مع بناء اقتصاد قوي باعتبار أن الاستقرار السياسي هو مورد الاستقرار الاقتصادي، مطالبا بضرورة اختيار المواطنين للمترشحين المتميزين بالكفاءة والإخلاص. ودعا أبو الفضل بعجي، إلى محاربة الأفكار المتعصبة وإنجاح الانتخابات لقطع الطريق أمام أصحاب المرحلة الانتقالية الذين يتفاوضون في الشارع حسبه، مؤكدا أن الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة لحكم الشعب والوجه الأول لهذه الديمقراطية هي الانتخابات.