ناقش، مؤخرا، أعضاء اللجنة الولائية المكلفة بموسم الاصطياف، تحت إشراف والي وهران، ملف تحضير هذا الموعد، بعد تسجيل مختلف النقائص عبر بلديات الولاية، خصوصا الساحلية منها. شدد والي وهران، خلال الاجتماع، على رؤساء الدوائر والبلديات ومختلف الفاعلين، على ضرورة العمل الجدي لمواجهة العراقيل، التي من شأنها أن تعيق السير الحسن لهذا الموسم. من أهم التحفظات التي عبرت عنها لجنة تحضير موسم الاصطياف، مشكل النظافة والإنارة العمومية وتوفير مداخل ملائمة نحو الشواطئ، مما جعل الوالي يوصي رؤساء البلديات الساحلية المعنية، بضرورة التكفل بهذه النقاط، لاسيما أنه تم بالمناسبة، تعيين أعضاء لجنة موازية، مهمتها مراقبة تنفيذ تعليمات الوالي في الميدان، وكيفيات تجسيدها لفائدة المواطن المصطاف. للإشارة، فقد تقرر هذا الصيف، فتح 35 شاطئا للسباحة بالبلديات الساحلية لولاية وهران، انطلاقا من بلدية مرسى الحجاج شرقا، على الحدود مع ولايتي مستغانم ومعسكر، إلى غاية شاطئ مداغ ببلدية عين الكرمة غربا، على الحدود مع ولاية عين تموشنت. تكوين 22 متصرف شاطئ استفاد مؤخرا، 22 متصرف شاطئ بولاية وهران، من تكوين حول التكفل الأحسن بالمصطافين، من أجل إنجاح موسم الاصطياف لسنة 2021، حيث تم تنشيط هذا التكوين، الذي أقيم بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام لولاية وهران، من طرف إطارات محلية لمديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي والدرك والأمن الوطنيين والحماية المدنية، لمناقشة المسائل التي لها صلة خاصة بالظرف المتسم بجائحة "كوفيد-19". كما تم التطرق إلى تهيئة منافذ الدخول إلى الشواطئ والحظائر، مع إشهار أسعار ركن السيارات، ووضع المرافق كالمرشات وغرف تغيير الملابس، وغيرها من التجهيزات، واحترام دفتر الأعباء للفضاءات المؤجرة (الشمسيات) والنشاطات التي لها علاقة مع التنشيط ووضعية المراكز الأمنية. يلعب مسير الشاطئ دورا مهما لتعزيز وجهة ولاية وهران، التي تتبوأ مكانة في مجال السياحة الشاطئية في الجزائر، وضمان التنسيق بين مختلف المصالح المشاركة في مخطط العمل لموسم الاصطياف، والتأكد من أي اختلال في مجال النظافة، وفقا لما أبرزه مراد بوجنان، رئيس المصلحة المكلف بالمتابعة ومراقبة النشاطات السياحية بمديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، في الكلمة الافتتاحية لهذه الدورة التكوينية الأولى. بالإضافة إلى إرسالية يومية موجهة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، في حالة تسجيل مشاكل بالشواطئ خلال نفس اليوم، يتعين إرسال تقرير أسبوعي إلى مديرية السياحة، التي أوكلت لها مهام الأمانة العامة للجنة الولائية المكلفة بمتابعة سير موسم الاصطياف، فضلا عن تقارير حول الوضع العام، استنادا لما صرح به المدير الولائي للقطاع بلعباس، قايم بن عمر، الذي ذكر بالنصوص القانونية المتعلقة بحماية الساحل واستغلال الشواطئ، داعيا إلى تحسيس الجمعيات حول المشاركة من حيث الإعلام والاتصال، وتوجيه المصطافين بخصوص هياكل الصحة والراحة والترفيه والتنشيط، للتكفل بهم في أحسن الظروف. من جهته، تناول المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية، الملازم عبد القادر بلالة، دور هذه المصالح في التدخل خلال موسم الاصطياف، تطبيقا لاستراتيجية السلطات العمومية على الصعيد العملياتي لورقة الطريق، لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، مشيرا إلى الموارد البشرية والمادية المسخرة، بما فيها الأطباء وحراس السباحة ومراكز المراقبة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة. كما ذكرت الطبيبة حورية مسيس، من مديرية الصحة والسكان للولاية، بتدابير الوقاية من "كوفيد-19"، محذرة من التراخي الذي قد يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة، بالنظر إلى الإقبال الكبير المنتظر على مستوى الشواطئ خلال موسم الاصطياف. أهملها ملاكها في مرفأ كريشتل.. عدة زوارق معطلة بالميناء أحصت مصالح بلدية قديل في ولاية وهران، ما لا يقل عن 50 قارب صيد معطل مركون على مستوى ميناء كريشتل، الأمر الذي أثر بشكل كبير على عمليات التوسعة، التي ما زالت مبرمجة على مستوى الميناء. قصد الشروع في عمليات التوسعة الضرورية للميناء، وإزالة هذه "الخردة" المركونة منذ أزيد من عشر سنوات، تم هذا الأسبوع، اتخاذ جملة من القرارات المتعلقة بضرورة إخراج هذه القوارب من فضاء الميناء، من أجل إتمام مختلف الأشغال على مستواه، حيث يتطلب توسعة ومنح المزيد من الفرص للصيادين الفعليين من القيام بنشاطهم. من شأن عملية تنقية المكان، المساهمة في توفير الكثير من مناصب الشغل للعديد من الصيادين، لاسيما ما تعلق بأماكن توقيف المركبات ونقل المنتجات البحرية، التي يسترزقون منها، ج. الجيلالي