بمناسبة يوم العلم، تعرض الجمعية الثقافية السينمائية "لنا الشاشة" في إطار ناديها السينمائي اليوم بقاعة سينما "الثقافة" ("أ، بي ،سي" سابقا) فيلم "في الخامسة بعد الظهر" للمخرجة الإيرانيةالشابة سميرة مخملباف وذلك في السادسة. الفيلم الحاصل على جائزة لجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي الدولي في 2003، يصوّر سقوط نظام طالبان في أفغانستان وانتشار الفقر والبأس والجهل والعدد الكبير للمتشردين الذي ملأ شوارع كابول وضواحيها، إضافة إلى واقع المرأة في أفغانستان ما بعد طالبان، كما يعرض حالة الاقتلاع والتهجير التي يعيشها أكثر من مليون أفغاني من معاناة وعدم استقرار وموت، وذلك من خلال قصة شابة أفغانية صغيرة تعود إلى المدرسة رغما عن والدها وتحلم بأن تصبح رئيسة لأفغانستان متأثّرة برئيسة الوزراء الباكستانية بيناظير بوتو، لذلك تسعى للحصول على خطاب من خطاباتها لتتمثّل به حيث يشغل بالها سؤال ملح "ما الذي يمكن أن يقوله رئيس لشعب ليجعل هذا الشعب ينتخبه؟". كما يصوّر الفيلم صراع الأجيال ولا يظهر الأمل في الفيلم إلاّ من خلال شخصية الشاعر الشاب الذي تدور بينه وبين الفتاة الأفغانية محاورات عن واقع المرأة والمستقبل، فهو وحده الذي يشجّع رغبتها في أن تصبح رئيسة ويحضر لها الصحف التي تنقل خطابات الرؤساء عبر العالم. بالنسبة للمخرجة فالفيلم "هو تقديم نظرة حول أفغانستان التي لها حدود مع بلدها الأصلي إيران، وهو يحاول تصحيح المعلومات الخاطئة التي تناقلتها الحملة المسعورة -على حد تعبيرها -التي قام بها السياسيون والإعلام حول المنطقة، مؤكّدة بقولها "أردت إظهار واقع أفغانستان الحقيقي.. وأوضح أنه ليس رامبو الأمريكي الذي سينقذ هذا البلد". وتؤكّد المخرجة أنّ معظم ما ورد في السيناريو الذي شاركها في كتابته والدها المخرج الإيراني المعروف محسن مخملباف من الكلام الذي التقطته من السوق أوالشوارع أثناء تحضيرها للفيلم، ولا يعتبر الواقع الأفغاني غريبا عن سميرة التي لعبت أوّل دور في حياتها وهي في الثامنة من العمر في فيلم والدها الشهير "سائق الدراجة" الذي يتناول حياة الأفغان المهاجرين على الحدود بين البلدين. ولم تستعن المخرجة في هذا الفيلم بأيّ ممثّل محترف ولا حتى بالشخصيات الرئيسية مثل الابنة والأب وزوجة الأب الذين يعيشون في ترحال مستمر هربا من المدينة التي يعتبر الوالد أنّها فسدت ووجب تركها، حيث أنّ كل المشاركين في الفيلم هم من الذين التقتهم في ضواحي كابول المدمّرة بما فيهم بطلة الفيلم "نوكراح" وهي أستاذة وأم لثلاث أطفال ويعتبر زوجها من بين الذين اختفوا خلال الهجوم الأمريكي على أفغانستان نهاية 2001. يذكر أنّ عنوان الفيلم "في الخامسة مساء" أخذته المخرجة من شعر للكاتب الإسباني المعروف فريديريكو غارسيا لوركا، وفي هذا الإطار تقول سميرة مخملباف "الطريقة التي يصرّ فيها الشعر على الوقت وتكرار الخامسة عصرا" يبقى شيئا سحريا بالنسبة لي وهذا يسمح لي بأن لا أسقط في الكلام العادي". وللإشارة فإنّ المخرجة الشابة سميرة مخملباف خطفت جوائز مهرجان كان الدولي وهي في الثامنة عشرة من عمرها لإخراجها فيلم "التفاحة" عام 1998، والذي لفت أنظار النقاد والجمهور إلى هذه الموهبة لتكون أصغر مخرجة تقتحم عالم السينما، أمّا فيلمها الثاني "السبورة" عام 2000، فقد فاز بثاني أكبر جوائز مهرجان "كان" وهي جائزة لجنة التحكيم، وفيلم "خمسة في فترة ما بعد الظهر" حصل هو الآخر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة ال56 لمهرجان "كان" الدولي، ومن الجوائز التي حصلت عليها سميرة أيضا جائزة النقّاد في مهرجان لوكارنو السينمائي(سويسرا)، وجائزة الجمهور في مهرجان بوينس آيرس السينمائي، وجائزة مهرجان لندن السينمائي، وجائزة مهرجان ساو باولو السينمائي، وجائزة مهرجان ميونيخ السينمائي. عبر العالم. بالنسبة للمخرجة فالفيلم "هو تقديم نظرة حول أفغانستان التي لها حدود مع بلدها الأصلي إيران، وهو يحاول تصحيح المعلومات الخاطئة التي تناقلتها الحملة المسعورة -على حد تعبيرها -التي قام بها السياسيون والإعلام حول المنطقة، مؤكّدة بقولها "أردت إظهار واقع أفغانستان الحقيقي.. وأوضح أنه ليس رامبو الأمريكي الذي سينقذ هذا البلد". وتؤكّد المخرجة أنّ معظم ما ورد في السيناريو الذي شاركها في كتابته والدها المخرج الإيراني المعروف محسن مخملباف من الكلام الذي التقطته من السوق أوالشوارع أثناء تحضيرها للفيلم، ولا يعتبر الواقع الأفغاني غريبا عن سميرة التي لعبت أوّل دور في حياتها وهي في الثامنة من العمر في فيلم والدها الشهير "سائق الدراجة" الذي يتناول حياة الأفغان المهاجرين على الحدود بين البلدين. ولم تستعن المخرجة في هذا الفيلم بأيّ ممثّل محترف ولا حتى بالشخصيات الرئيسية مثل الابنة والأب وزوجة الأب الذين يعيشون في ترحال مستمر هربا من المدينة التي يعتبر الوالد أنّها فسدت ووجب تركها، حيث أنّ كل المشاركين في الفيلم هم من الذين التقتهم في ضواحي كابول المدمّرة بما فيهم بطلة الفيلم "نوكراح" وهي أستاذة وأم لثلاث أطفال ويعتبر زوجها من بين الذين اختفوا خلال الهجوم الأمريكي على أفغانستان نهاية 2001. يذكر أنّ عنوان الفيلم "في الخامسة مساء" أخذته المخرجة من شعر للكاتب الإسباني المعروف فريديريكو غارسيا لوركا، وفي هذا الإطار تقول سميرة مخملباف "الطريقة التي يصرّ فيها الشعر على الوقت وتكرار الخامسة عصرا" يبقى شيئا سحريا بالنسبة لي وهذا يسمح لي بأن لا أسقط في الكلام العادي". وللإشارة فإنّ المخرجة الشابة سميرة مخملباف خطفت جوائز مهرجان كان الدولي وهي في الثامنة عشرة من عمرها لإخراجها فيلم "التفاحة" عام 1998، والذي لفت أنظار النقاد والجمهور إلى هذه الموهبة لتكون أصغر مخرجة تقتحم عالم السينما، أمّا فيلمها الثاني "السبورة" عام 2000، فقد فاز بثاني أكبر جوائز مهرجان "كان" وهي جائزة لجنة التحكيم، وفيلم "خمسة في فترة ما بعد الظهر" حصل هو الآخر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة ال56 لمهرجان "كان" الدولي، ومن الجوائز التي حصلت عليها سميرة أيضا جائزة النقّاد في مهرجان لوكارنو السينمائي(سويسرا)، وجائزة الجمهور في مهرجان بوينس آيرس السينمائي، وجائزة مهرجان لندن السينمائي، وجائزة مهرجان ساو باولو السينمائي، وجائزة مهرجان ميونيخ السينمائي.