تتوقع مصالح مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، جمع نحو 164 ألف و500 قنطار من الحبوب بمختلف الأنواع خلال الموسم الفلاحي 2020 2021، من مساحة مزروعة قدرها 6700 هكتار، حيث يُنتظر تحقيق مردود يصل إلى 25 قنطارا في الهكتار، وهي توقعات جعلت مديرية الفلاحة تجنّد كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان حماية الحقول والمزارع من الحرائق؛ تزامنا مع حملة الحصاد وارتفاع درجات الحرارة. أعطيت إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2020 2021 بولاية تيزي وزو، يوم الثلاثاء الفارط، على مستوى حقل الفلاح عدي شريف بقرية شعوفة ببلدية مقلع الواقعة شرق الولاية، بحضور الوالي محمود جامع وإطارات قطاع الفلاحة والمهنيين، إلى جانب مشاركة الحماية المدنية ومحافظة الغابات للولاية، والغرفة الفلاحية، والمجلس المهني للحبوب وغيرهم. وقد شُرع في عملية الحصاد والدرس على مساحة 45 هكتارا من الحبوب بهذه المزرعة؛ ما سمح بإنتاج 2000 قنطار من الغلة، حيث يقوم الفلاح بإنتاج البذور وتوزيعها على الفلاحين؛ تحضيرا للموسم المقبل. وجنّد قطاع الفلاحة بتيزي وزو تحسبا لهذه الحملة، كل الإمكانيات والوسائل المطلوبة المادية والبشرية، لضمان جمع نحو 164ألف و500 قنطار من الحبوب بمختلف أنواعه، من مساحة مزروعة قدرها 6700 هكتار؛ ما من شأنه تحقيق مردودية قدرها 25 قنطارا في الهكتار. وأكد مصدر من مديرية المصالح الفلاحية، أن رغم عزوف العديد من الفلاحين عن زراعة الحبوب شهري سبتمبر وأكتوبر بسبب نقص الأمطار والجفاف الذي ميز موسم الحرث والزرع، إلا أن المعطيات تبشر بموسم وفير، يتوزع على عدة بلديات بالولاية، حيث تعود أكبر حصة في إنتاج الحبوب لمنطقة ذراع الميزان الواقعة جنوب الولاية، التي تنتج 50 ٪ من مجموع محصول الحبوب بالولاية. وأشار المصدر إلى تسخير نحو 52 آلة حصاد، منها التابعة للخواص والقطاع العام، موزعة على البلديات، التي باشرت منتصف شهر جوان الجاري، الحصاد والدرس، وتتواصل إلى غاية 20 أوت المقبل، مذكرا بأن الفلاحين يحوّلون جزءا من الغلة نحو تعاونية الحبوب والبقول الجافة لذراع بن خدة، لضمان الاستفادة من البذور، والأسمدة والمرافقة والدعم في الموسم المقبل. الاستثمار الفلاحي بحاجة إلى تنظيم جديد قال الوالي محمود جامع خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2020 2021، ان الولاية تعمل كل سنة على توفير أحسن الظروف لإنجاح العملية؛ سواء تعلق الأمر بحملة البذر والزرع أو الحصاد والدرس، موضحا أنه ترأّس جلسة عمل بالولاية بحضور عدة فاعلين في المجال الفلاحي؛ من منتجين، وفلاحين، وممولين. وتم التأكيد على قيام كل طرف بالمهمة الموكلة له في إطار إنجاح العملية. وأضاف الوالي أن الاستثمار الفلاحي قد يكون بحاجة إلى تنظيم آخر، موضحا أن الولاية لا تضم مساحات فلاحية كبيرة، وأن الحكومة، اليوم، تحاول تطوير الاستثمار الفلاحي عبر الفلاحة الصحراوية، التي وفرت إمكانيات للفلاحين لاستغلالها عبر تشجيعهم، مستدلا بمستثمر من تيزي وزو، باشر تجسيد مشروعه الاستثماري في المجال الفلاحي بالجنوب. وللإشارة، عمدت مصالح مديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات لتيزي وزو، إلى تنظيم حملات تحسيسية لفائدة سائقي آلات الحصاد والدرس؛ بغية تقديم بعض الإرشادات الوقائية التي تسمح بإنجاح الحملة بدون تسجيل مشاكل، لا سيما تفادي نشوب الحرائق، وذلك عبر تزويد الآلات بجهاز إطفاء الحرائق وصهاريج الماء من أجل الاستعانة بها في حال اندلاع النيران. كما باشرت العديد من القرى حملات التنظيف، ونزع الأعشاب الضارة؛ كتدابير وقائية من أي خطر نشوب حريق، خاصة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة. الحماية المدنية بتيزي وزو.. إمكانيات كبيرة لمواجهة حرائق الصيف جنّدت مصالح الحماية المدنية لولاية تيزي وزو كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان مواجهة حرائق الغابات، التي يمكن أن تعصف بالولاية هذه الصائفة، حيث تم وضع نحو 90 عتادا تحت تصرف وحدات الحماية المفتوحة، والموزعة على إقليم الولاية، لاستغلالها أثناء التدخل لإخماد ألسنة النيران، وحماية الأرواح البشرية والغابات، وتقليص حجم الخسائر. مصالح الحماية، ككل سنة واستعدادا لموسم الصيف، باشرت تحضيراتها لمواجهة خطر حرائق الغابات منذ أشهر، عبر تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية التي تحوز عليها 14 وحدة للحماية ناشطة بتراب الولاية، مع تزويدها بكل الوسائل لضمان التدخل في حال نشوب حريق، والسيطرة عليه لتقليص حجم الخسائر، وحماية القرى والأرواح البشرية من الهلاك. وأبدت مصالح الحماية المدنية لتيزي وزو استعدادها التام عبر تثبيت إمكانياتها المقدرة ب 46 عتادا مخصصة لإخماد الحرائق، إضافة إلى وسائل أخرى، منها شاحنات وسيارات إسعاف عبر وحداتها الموزعة بالبلديات، وكذا رتل متنقل مزود بكل الوسائل الذي يُنتظر مباشرة عملية استغلالها بداية من الفاتح جويلية القادم، والذي يدعم إمكانيات أعوان الحماية ب 13 عتادا، يتم الاستعانة بها لإخماد النيران بالتنسيق مع محافظة الغابات وكذا البلديات. للإشارة، أخذ الوعي بضرورة حماية الغطاء النباتي من النيران ينتشر بقوة في أوساط سكان القرى، أمام إقدام الجمعيات واللجان على تنظيم حملات تنظيف تطوعية، لنزع الأعشاب الضارة، وجمع النفايات وغيرهما، التي تُعد أحد أسباب نشوب الحرائق؛ ما يسمح بتقليص حجم الخسائر، ومنع وصول النيران إلى القرى. للتذكير، فإن الولاية فقدت خلال حرائق الغابات الصائفة الماضية، 5294 هكتار التي التهمتها النيران عبر إقليم الولاية؛ إذ إن 41 ٪ من الخسائر، أتلفت ممتلكات تابعة للدولة، في حين ما يعادل 59 ٪ أتت على حساب مزارع وحقول الخواص، مخلّفة ضياع أشجار مثمرة من الزيتون والتين، وكذا خلايا النحل وغيرها. اعتصموا أمام مقر الولاية.. الموظفون بعقود ما قبل التشغيل يستغيثون أطلق شباب عقود ما قبل التشغيل بولاية تيزي وزو، مجددا، نداء استغاثة في اتجاه السلطات؛ من أجل النظر في مطالبهم المتعلقة بإدماجهم في مناصب دائمة، وزيادة سقف الأجور، وغيرهما من المطالب المهنية والاجتماعية التي رفعوها مرة أخرى، خلال وقفة احتجاجية، نُظمت، مؤخرا، أمام مقر الولاية. واجتمع العشرات من الموظفين الذين قدموا من مختلف بلديات تيزي وزو، أمام مقر الولاية؛ من أجل تجديد نداء الاستغاثة في اتجاه السلطات المعنية، ومطالبتها بالتدخل والاستعجال في تطبيق قرار ترسيمهم لإنهاء معاناتهم، معبرين عن غضبهم من التماطل في الاستجابة لانشغالاتهم، التي أكدوا أنهم رفعوها مرارا وتكرارا لكنها لم تجد آذانا صاغية، منددين بالظلم والتهميش الممارَس ضدهم، علما أن أغلبهم أرباب عائلات، يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة. استمرار حملة التلقيح الجوارية.. سكان الأربعاء ناث إيراثن يتهافتون على التطعيم باشرت مصالح المؤسسة العمومية للصحة الجوارية للأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو، تلقيح المواطنين من مختلف الأعمار، في إطار الحملة الجوارية للتلقيح التي دعت إليها مديرية الصحة للولاية؛ ما سمح للمنطقة بالاستفادة من نحو 500 جرعة في انتظار حصص أخرى في حال الحاجة، في وقت تتواصل حملة التلقيح عبر مختلف مناطق الولاية، حسب تأكيد مصالح الصحة. مصالح المؤسسة العمومية للصحة الجوارية للأربعاء ناث إيراثن، جندت لحملة التلقيح الجوارية، كل الإمكانيات المادية والبشرية، لضمان حسن سيرها وكذا حسن استقبال المواطنين، حيث باشرت منذ يوم الثلاثاء، عملية التلقيح، التي يُنتظر أن تتواصل وتمتد إلى غاية 19 من الشهر الجاري؛ ما يسمح باستفادة أكبر قدر ممكن من المواطنين، من التطعيم. واستفادت المؤسسة الصحية من حصة قدرها 500 جرعة لقاح كدفعة أولى، شُرع في استهلاكها في اليوم الأول من الحملة، والتي لقيت إقبالا من طرف المواطنين؛ إذ تم خلال الساعات الأولى، تلقيح نحو 100 شخص. ولايزال الإقبال على العيادة متواصلا؛ حيث منح عمر الحملة المقرر تمديدها لمدة 5 أيام، فرصة للسكان لاختيار اليوم الذي يساعدهم في التقرب من المؤسسة للاستفادة من التطعيم. وأكد الطاقم الطبي المجنّد للإشراف على هذه الحملة، على سهرهم على ضمان خدمة المواطنين سواء بالنسبة للذين يقصدون المؤسسة للتلقيح مباشرة، أو التحسيس، أو تقديم أجوبة بالنسبة للذين يبحثون عن توضيح واستفسار بخصوص التطعيم؛ نوعه، وآثاره وغير ذلك، موضحين أن الحملة سجلت توافد المواطنين، وأن في حال استهلاك كميات اللقاح المقدمة، يمكن الحصول على حصص أخرى، داعين السكان إلى اغتنام حملة التلقيح، لضمان حماية صحتهم من فيروس "كوفيد 19" والوقاية؛ على اعتبار أن اللقاح هو الحل الوحيد حاليا الذي قد يوقف قطار الموت الذي يتربص بالإنسانية، ووضع حد لسلسلة الوفيات، مع ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية؛ كارتداء الكمامة، واحترام التباعد الاجتماعي.