خطا وفاق سطيف خطوة كبيرة نحو التأهل إلى الدور القادم من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعدما تمكن من سحق منافسه فريق ركرياتيفو الأنغولي في ذهاب الدور ثمن النهائي برباعية نظيفة، تضمن له سفرية مريحة إلى لواندا بعد خمسة عشر يوما. وقد عبر المدرب عز الدين أيت جودي عن سعادته لهذا الفوز، الذي جاء لينفس ولو قليلا عن التشكيلة السطايفية المقبلة على مواجهات هامة هذا الأسبوع، حيث ستواجه رائد القبة مساء هذا الإثنين لحساب تسوية رزنامة بطولة القسم الأول، ثم تسافر إلى باتنة يوم الخميس لمقابلة أهلي برج بوعريريج برسم الدور نصف نهائي كأس الجمهورية. وأوضح ايت جودي أن الفوز اول أمس كان معنويا أكثر من شيء آخر، وأثنى على تشكيلته بالرغم من نقص الفعالية لدى عناصر خط الهجوم. وبالعودة إلى مجريات المقابلة، فإن زملاء دلهوم كان بإمكانهم تسجيل نتيجة أثقل، لو اغتنمت عناصر خطه الأمامي الفرص العديدة التي أتيحت لها أمام خصم متواضع، حيث لم تمر سوى تسع دقائق من انطلاق اللقاء حتى تمكن الهداف حيماني من هز شباك كابوتو بعد تلقيه كرة على طبق من حاج عيسى، ثم كاد زياية مضاعفة النتيجة في الدقيقة 16 بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس الأنغولي، تلتها كرة حيماني في الدقيقة 17 أخرجها أحد المدافعين من على خط المرمى. وأثمر ضغط المحليين ضربة جزاء في الدقيقة العشرين بعد عرقلة زياية، إلا أن جديات فشل في ترجمتها إلى هدف ثان بعدما تمكن الحارس كابوتو من صدها. وانتظر الضيوف الدقيقة 39 ليهددوا المرمى السطايفي، إثر عمل فردي من الظهير الأيمن، البرازيلي أندري، الذي سدد بقوة غير ان كرته وجدت الحارس فراجي بالمرصاد. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة الحكم السينغالي ساك شيخ، كفر جديات عن ذنبه مضيفا الهدف الثاني إثر تمريرة رائعة من حاج عيسى، وهي النتيجة التي افترقت عليها التشكيلتان. وعرفت المرحلة الثانية من المباراة تراجعا في مستوى اللعب وتضييع العديد من الفرص، لا سيما من جانب المحليين الذين اعتمدوا على الكرات المعاكسة، أثمرت إحداها هدفا ثالثا بعد عمل فردي جيد من أحسن لاعب فوق أرضية الميدان، لزهر حاج عيسى، الذي مرر بذكاء إلى زياية، الذي دفع المدافع ماشادو إلى التسجيل ضد مرماه في الدقيقة 65. و أعطى دخول الثنائي دلهوم وفاهم بوعزة، نفسا ثانيا للهجوم السطايفي الذي تمكن من إضافة هدف رابع في الدقيقة 88 حمل توقيع الهداف زياية.