واصل، أمس، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، باستقبال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد. وذلك بعد استقبال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، والأمين العام للأرندي، الطيب زيتوني، وقبلهما، الأمين العام للأفلان، أبو الفضل بعجي، وكذا ممثلين عن الأحرار، يتقدمهم السيد آيت منقلات. هذه المشاورات السياسية، تُحسب برأي سياسيين وقانونيين ومواطنين، للرئيس تبون، الذي كرّس الحوار والتشاور منهجا في أسلوب عمله، منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، وهو ما كان غائبا لسنوات طويلة، بما تسبّب في "تصحير" الساحة الوطنية ونمّى أفكار اليأس والإحباط، لكن كلّ ذلك، تبدّد بطريقة عمل جديدة وذهنيات متجدّدة هدفها بناء جزائر جديدة بالجميع وللجميع.