أبدى المدير التقني للاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين، مولود دبيان، إعجابه بتطور رياضة المعاقين في بلادنا. وأكد في حديث خص به »المساء« على هامش التجمع الوطني الثالث لألعاب القوى، الذي احتضنه ملحق المركب الرياضي 05 جويلية نهاية الأسبوع، والذي تميز بمشاركة أكثر من 300 رياضي ورياضية، أكد أن مستوى ألعاب القوى في تحسن مستمر. كما سجل ارتياحه لسير التحضيرات الجارية لمختلف المنافسات الرسمية. وأوضح أن إسهامات الرابطات التي تنشط من خلال نواديها في مختلف الاختصاصات على غرار نوادي العاصمة، باتنة والخروب، تعد مكملا أساسيا في الكشف عن المواهب وترقية رياضة المعاقين. وتأهبا لخوض غمار المنافسات الرسمية القارية والدولية، قال المتحدث أن التحضيرات تجري في ظروف جيدة، حيث دخل مؤخرا 35 رياضيا في تربص مغلق بمدينة الشلف لتحضير البطولة الإفريقية التي ستجرى بتونس، إضافة إلى 07 رياضيين يحضرون للألعاب المتوسطية المقررة من 25 جوان الى 07 جويلية ببيسكارا (إيطاليا) الى جانب الألعاب الأولمبية 2012. ويراهن المدير التقني على الوجوه الجديدة، منها 15 عنصرا ضمن التعداد الذي يجري تربصه بمدينة الشلف، ومع اقتراب موعد التجمع الدولي بمراكش يوم 09 ماي المقبل، فإن تكثيف التربصات، حسب المتحدث، كفيل بإعداد رياضيين يعول عليهم في حصد الألقاب. وسطرت الاتحادية برنامجا مكثفا يأخذ في الحسبان اهمية هذه المواعيد، منها تربص مراكش، علما ان عناصر النخبة الوطنية ستدخل في هذا المعسكر الذي سيدوم 10 أيام، قبل المشاركة في التجمع المقرر يوم 09 ماي المقبل، وذلك تحضيرا للبطولة الإفريقية. وعن حظوظ الفريق الوطني في حصد الميداليات، بدا المدير التقني جد متفائل، خصوصا وأن التحضيرات جارية على قدم وساق، الهدف منها تأكيد النتائج العالمية التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة. للإشارة، تدعم فريق ألعاب القوى بعناصر جديدة في اختصاص ألعاب القوى، سباقات الكراسي ذات الثلاث عجلات، حيث يعول كثيرا على بوهدة محمد من المجمع النفطي للعاصمة، سامية عزوز ومعمر راشف من اوراس التحدي بباتنة، وبوديلمي فاطمة وقايس حمزة.