يحتضن اليوم ملحق ملعب 5 جويلية الاولمبي منافسات التجمع المغاربي الأول المفتوح لألعاب القوى بمشاركة أكثر من 300 رياضي يمثلون مختلف الاندية الجزائرية بالاضافة إلى المنتخبين المغربي والتونسي حسب ما أفاد به رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين• وفي تصريح لواج، أكد رئيس الاتحادية السيد نور الدين نمار قريشي ان هذه العملية الاولى، المدرجة ضمن مخطط عمل الاتحاد المغاربي لرياضة المعاقين، والتي ستسمح ببعث هذه الهيئة الرياضية، "تكتسي اهمية كبيرة، باعتبارها فرصة لتقييم امكانيات رياضيينا الذين تأهلوا الى الألعاب الاولمبية وكذا معرفة المستوى الذي بلغه رياضيو البلدان المجاورة"• ويتضمن البرنامج الذي وضعه فنيو الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين ستة سباقات (100 متر، 200 متر، 400 متر، 800 متر، 1500 متر و5000 متر) و4 مسابقات (الوثب الطويل، رمي الجلة، رمي القرص والرمح) لمختلف الاعاقات• أما المكلف بالتنظيم الرياضي بذات الاتحادية , السيد عبد الكريم سنوسي فأكد ان البرنامج العام قد أنجز بنسبة 90 بالمائة، وفق الالتزامات التي وصلت الهيئة الى غاية اليوم• المنافسة ستنطلق صباح الغد وستستمر ليوم كامل دون توقف وهذا طبقا للمعايير الدولية وقوانين اللجنة الاولمبية الدولية للمعاقين• ومن المنتظر أن يحضر مندوب عن هذه الهيئة العالمية المنافسة بهدف المشاركة في المنافسة والمصادقة على النتائج والارقام القياسية المحتملة التي قد يتم تسجيلها خلال هذه المنافسة الهامة• وأبرز السيد قريشي الذي هو أيضا نائب الرئيس المكلف بالرياضة على مستوى الاتحاد المغاربي لاتحاديات رياضة المعاقين، في هذا السياق "إن رياضيينا في المغرب العربي يحققون منذ وقت طويل على الصعيد الدولي نتائجا جيدة وممتازة كانت محط اعجاب واستغراب البلدان التي تحظى بوسائل وامكانات افضل بكثير في هذا المجال"• من جهة أخرى سيشرع الرياضيون الجزائريون، حال انتهاء التجمع المغاربي الاول، في تربص تحضيري يمتد عشرة أيام بتيكجدة بالنسبة لاختصاصيي المسافات نصف الطويلة، وآخر في الوكالة الوطنية لنشاطات وترفيه الشباب يخص بقية الرياضيين، تحضيرا للاستحقاقات الرياضية المقبلة منها البطولة العربية بتونس جوان المقبل•