شهد مؤشر حوادث المرور بإقليم اختصاص أمن ولاية سطيف، شهر جوان الأخير، ارتفاعا كبيرا مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية، حيث أحصت المصالح المختصة 35 حادث مرور جسماني خلف 41 جريحا و4 قتلى، أكبر نسبة منها نتيجة العامل البشري لعدم احترام والتقيد بقوانين المرور. وعمدت، المصالح المختصة إلى تكثيف أنشطتها، شملت أنشطة وقائية بتأطير 728 حاجز مراقبة أمنية، وتأطير 15 وضعية مراقبة بواسطة جهاز الرادار، إلى جانب 1604 عملية تحسيسية استهدفت السائقين، وأخرى ردعية تمثلت في تحرير 6577 مخالفة مرورية و1160 جنحة مرورية تتمثل في 1615 مخالفة استعمال الشريط البلاستيكي المعتم للرؤية على زجاج المركبة، و124 مخالفة التوقف والوقوف التعسفي المعيق لحركة المرور، و782 سحب لرخص السياقة منها 521 لمدة 3 أشهر و261 لمدة 6 أشهر، فضلا عن 591 حالة وضع بالحظيرة بالنسبة للدراجات النارية، و511 مخالفة عدم احترام قواعد السياقة السليمة، و190 مخالفة عدم التقيد بوضع حزام الأمان. أنشطة تحسيسية وردعية لشرطة العمران أطرت، مصالح أمن ولاية سطيف، شهر جوان المنقضي، أنشطة وقائية تحسيسية وردعية تندرج في إطار تخصص شرطة العمران وحماية البيئة والتطهير، الهدف منها صد الخروقات المسيئة للعمران والبيئة، منها 56 مخالفة تتعلق بإنجاز أشغال بناء دون رخص، و3 مخالفات تتعلق بعدم مطابقة البناء للرخصة المسلمة، إلى جانب 9 مخالفات في مجال إهمال النفايات الهامدة وعدم التقيد بنظام تسيير النفايات، و79 مخالفة تتعلق بإعاقة الطريق العام، بالإضافة إلى 91 مخالفة في مجال البيع غير الشرعي على الطريق العام، و13 مخالفة التجارة غير الشرعية. وحجزت ذات المصالح خلال نفس الفترة، أزيد من 3 أطنان وقنطارين و59 كلغ من الخضر والفواكه كانت تعرض للبيع بطرق غير سليمة، و4 قناطير من المواد الاستهلاكية غير صالحة للاستهلاك، بالإضافة إلى 7 قناطير و4 كلغ من اللحوم البيضاء والحمراء غير صالحة للاستهلاك. فضلا عن حجز أزيد من 496 وحدة من مختلف أنواع التجهيزات والعتاد والخردوات والألبسة والأواني، معروضة للبيع بطرق غير شرعية. 4375 مكالمة عبر الخط الأخضر استقبلت مصالح أمن ولاية سطيف، الشهر الماضي، 4375 اتصال هاتفي عبر مختلف خطوطها الخضراء والمجانية، مكنت من تحقيق نتائج جد إيجابية الأمر الذي ساهم بالقدر الأوفر في إضفاء فعالية خلال مختلف تدخلات قوات الشرطة العملياتية أهمها 2040 نداء استقبل عبر الرقم الأخضر 1548، و747 نداء استقبل عبر خط النجدة 17، إلى جانب 60 نداء استقبل عبر الخط الخاص بالفئات الهشة والقصر 104، و1528 نداء عبر الموزع الهاتفي. وحسب المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المديرية الولائية للأمن الوطني بسطيف، محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساني، فإن مجمل المكالمات تلخصت في تقديم يد المساعدة، الاستعلام والتوجيه التبليغ عن حوادث المرور، التبليغ عن السرقات، التبليغ عن الحرائق، التبليغ عن حالات الاختفاء، التبليغ عن أشخاص في حالة خطر مادي أو معنوي، ومختلف التدخلات الأخرى التي يطلبها المواطن، وأضاف المتحدث أن أفراد المركز الولائي للمراقبة بواسطة الفيديو التابع لأمن الولاية رافقوا في 2006 تدخل مكنت عناصر الأمن من تحقيق نتائج إيجابية ما ساهمت بقدر أوفر في كبح مختلف التجاوزات والمخالفات والجرائم، منها 492 تدخل إثر عمليات عرقلة لحركة السير ثم المساهمة في تدارك الوضع وفك الاختناق المروري، و76 تدخلا إثر حوادث المرورية المادية والجسمانية، و198 تدخل بخصوص البيع غير الشرعي على الطريق العام بالإضافة إلى 79 تدخلا بخصوص الشجار في الطريق العام، و105 تدخل لمراقبة أشخاص ومركبات مشتبه فيها كانت 45% منها إيجابية. صيف بدون حوادث أطلقت مصالح أمن سطيف، عملية تحسيسية توعوية عبر أقاليمها الحضرية تزامنا وانطلاق موسم الاصطياف، تحت شعار "صيف بدون حوادث"، من خلال تسخير جميع إمكاناتها المادية والبشرية التي عكفت على ضمان انتشار مدروس وتغطية أمنية شاملة لإقليم اختصاصها، الهدف منها تأمين الأفراد والعائلات بمختلف الفضاءات وضمان سلامة مرورية للمتنقلين عبر مختلف وسائل النقل. وركز المشرفون على العملية على المجال التحسيسي وإعادة تفعيل البروتوكول الصحي الكفيل لكبح تداعيات جائحة كورونا، والعمل وفق برنامج أمني محكم جاء تجسيدا لتعليمات قيادة الجهاز التي تصبو إلى ضمان حماية تامة للمواطنين طوال موسم الاصطياف، وتحقيق تغطية أمنية شاملة عبر كامل الإقليم الحضري. الأوريسيا.. الحرائق تأتي على هكتارين من الصنوبر الحلبي تمكن، ليلة أمس الأول، عناصر الحماية المدنية بسطيف، من السيطرة وإخماد تام لحريق غابة بمشتة الشعبية بلدية الاوريسيا، الواقعة على بعد 7 كم شمال غرب مدينة سطيف، الحريق حسب النقيب أحمد لعمامرة، وقع دقائق قبل آذان صلاة المغرب مساء أول أمس، حيث تدخلت عناصر الحماية المدنية في الوقت المناسب، في عملية أشرف على تسييرها ميدانيا مدير الحماية المدنية للولاية، استطاعت محاصرته ومنعه من الانتشار والحد من اتساع رقعته، وحسب المصدر ذاته، فإن الحريق خلف خسائر باحتراق حوالي هكتارين إثنين من الصنوبر الحلبي.