أكد عبد الكريم مدوار، رئيس الرابطة المُحترفة لكرة القدم، بأن البطولة ستلعب لآخر جولة منها، وستستمر إلى غاية نهاية شهر أوت القادم، في حالة ما سار كل شيء كما يجب، مضيفا أن القرار القاضي بتوقيف بطولة الرديف صائب وللمصلحة العامة. قال مدوار لدى نزوله ضيفا أمس، في إحدى الحصص عبر الإذاعة الوطنية: "من المفترض أن تختتم البطولة في الأسبوع الثالث من شهر أوت القادم، والبرنامج المسطر يسير كما هو مخطط له، من أجل لعب آخر جولة من الموسم الحالي يوم 21 أوت، في حالة عدم حدوث أي ظروف استثنائية"، مشيرا إلى أن "الأندية التي مثلتنا في المُنافسات القارية، استفادت من تأجيل بعض المباريات، وهو ما أثر نسبيا على البرمجة". كما أضاف مدوار أنهم قدموا اقتراحا، كرابطة كرة القدم المحترفة، من أجل إقامة نهائي كأس الرابطة بين نجم مقرة وشبيبة القبائل في 30 أو31 جويلية الجاري، في انتظار رد السلطات العليا ووزارة الشباب والرياضة حول هذا الاقتراح، بما أن النهائي سيشهد حضور عدة شخصيات سياسية. "إيقاف بطولة الرديف كان قرارا صائبا" فيما يتعلق بالقرار الذي تم اتخاذه بتوقيف بطولة الرديف للرابطة الأولى المحترفة، فقد أكد عبد الكريم مدوار حول ذلك بالقول: "أظن أن قرار إيقاف منافسة فئة الرديف كان صائبا، والمصلحة العامة دفعتنا إلى إلغاء بطولة الرديف، ولا يجب على الأندية أن تقوم بالاحتجاج بسبب ذلك". بخصوص لائحة الأندية التي ستمثل الجزائر في البطولات القارية، أكد مدوار قائلا: "طلبنا مهلة جديدة من لجنة المسابقات للكاف، من أجل تأخير إرسال قائمة الأندية المشاركة في المنافسة القارية إلى 15 أوت، وإذا لم توافق لجنة المنافسة والكاف على طلبنا، ستكون هناك حلول أخرى، بمشاركة النوادي، أكيد، والقرار يكون بيد المكتب الفدرالي، دون شك". "الموسم الجديد قد ينطلق في الأسبوعين الأخيرين من أكتوبر" وعن تاريخ انطلاق فترة التحويلات الصيفية، وموعد انطلاق الموسم المقبل، أضاف رئيس الرابطة في تصريحاته: "في الاجتماع الأخير، تحدثنا عن الميركاتو وبداية الموسم الكروي الجديد، وقدمنا اقتراحات في هذا الخصوص، والمكتب الفدرالي هو من سيتخذ القرار في هذا الشأن، وبالنسبة للموسم الكروي الجديد، أظن أنه سينطلق في الأسبوعين الأخيرين من أكتوبر القادم"، ليضيف: "نحن نمر بظروف استثنائية، وكل شيء استثنائي"، مؤكدا أن الجمعية العامة ل"الفاف" هي فقط من يخول لها أن تفصل في نظام المنافسة الموسم المقبل. كما دعا رئيس الرابطة عبر حديثه للجنة المشتركة لإصلاح كرة القدم الجزائرية، والتي يراسها محمد مشرارة" أن تتجه نحو تغيير القوانين الجائرة التي تسير نظام الاحتراف منذ 2010 إلى الآن، والتي أؤكد أنها تقودنا نحو مصير مجهول"، مضيفا أنه و بالإضافة إلى هذه اللجنة المشتركة، يجب إشراك عدة قطاعات ووزارات لتغيير القوانين.