تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إثر إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية برقيات تهان من ملوك ورؤساء دول وحكومات أعربوا له فيها عن تمنياتهم له بالنجاح في أداء مهامه ومتمنين للشعب الجزائري المزيد من التقدم والرفاه. وبهذا الصدد تلقى الرئيس بوتفليقة برقية من الرئيس الإيطالي السيد جيورجيو نابوليتانو أكد له فيها أن "الجزائر بإمكانها دائما الاعتماد على الدعم القوي والتقليدي لإيطاليا" من أجل تعزيز الاستقرار والديمقراطية والتنمية الإقتصادية. وأضاف الرئيس الإيطالي في برقيته "إن الجزائر تعد شريكا هاما لترسيخ السلام والأمن في منطقة المتوسط ونحن نقدر الدور الهام الذي تقوم به في سبيل تحقيق الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب الدولي". ومن جهته أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عن "ارتياحه للعلاقات الوطيدة التي تربط بين الجزائر والمملكة العربية السعودية وشعبيهما الشقيقين" مبديا "استعداده للعمل من أجل تعزيزها في كل الميادين". كما عبر الوزير الأول البرتغالي السيد خوزي سوكرتاس عن ارتياحه "لمواصلة التعاون الممتاز" مع الرئيس بوتفليقة معبرا عن قناعته بأن العلاقات الثنائية بين الجزائر والبرتغال "ستتعزز أكثر فأكثر وبوتيرة متسارعة". ومن جانبه أكد رئيس جمهورية التشيك السيد فاكلاف كلاوس أن "علاقات الصداقة التقليدية" بين البلدين "كانت دائما رفيعة المستوى" معربا عن أمله في أن "تتواصل على هذا النحو مستقبلا". وأعرب من جهته رئيس الوزراء العراقي السيد نوري كامل المالكي باسم الشعب العراقي وباسمه الخاص عن "تهانيه الخالصة" للرئيس بوتفليقة إثر إعادة انتخابه على رأس الدولة. من جانب آخر تلقى رئيس الجمهورية برقيات تهان من كل من: - سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء و وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية. - العماد إميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق. - علي إسحاق أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.