❊ على المواطنين معاضدة جهود الدولة في مجابهة كورونا ترأس رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس، اجتماعا لمكتب المجلس لتوزيع المهام بين نواب الرئيس عشية اختتام الدورة البرلمانية العادية للغرفة العليا للبرلمان، اليوم الاثنين. وكلف السيد قوجيل، الحاج عبد القادر رينيك بمساعدته في متابعة شؤون التشريع والعلاقات مع الحكومة والمجلس الشعبي الوطني، وفؤاد سبوتة بمساعدته في متابعة العلاقات العامة وشؤون أعضاء المجلس وتنظيم اتصالاتهم مع كل الهيئات وأحمد بناي بمساعدته في متابعة الشؤون الخارجية وليلى براهيمي بمساعدته في متابعة النشاط الميداني والأنشطة المتعلقة بترقية وترسيخ الثقافة البرلمانية، في حين كلف محمد خليفة بمساعدته في متابعة الشؤون الإدارية والمالية. وأوصى السيد قوجيل بخصوص مراسم اختتام الدورة البرلمانية العادية للغرفة الأولى، المصالح المختصة بالمجلس ب"اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان السير الحسن لهذه المراسم مع وجوب التقيد الصارم بإجراءات الوقاية التي أقرتها السلطات الصحية والعمومية وهذا بالنظر للوضعية الصحية التي تعرفها البلاد والارتفاع المقلق في عدد الإصابات" بفيروس كورونا "كوفيد-19". وحث المكتب المواطنات والمواطنين على "معاضدة جهود الدولة برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في مجابهة هذا الوباء الذي يعرف في الآونة الأخيرة وتيرة متصاعدة مقلقة". وأضاف بيان مجلس الأمة، أنه و"بخصوص المستجدات في الساحة الإقليمية والجهوية لا سيما ما أماطت عنه اللثام وسائل إعلامية من عمليات رصد وتجسس على هواتف صحفيين ونشطاء ورؤساء حكومات ورؤساء دول كان "بطلها" مرة أخرى نظام المخزن المغربي الذي أضحى يسجل نكبات متتالية وسقطات تلو السقطات في تناف تام وأبجديات الحكامة السياسية ومقومات العلاقات الدبلوماسية". وعبر مكتب مجلس الأمة عن "بالغ قلقه"مدينا "بأشد العبارات هذا التعدي الفاضح على حقوق الإنسان" بعدما أبرز أن النظام المغربي بات "متخصصا في ممارسة أرذل المهام وأشنعها وغدت مضماره المفضل وباتت تستهدف سلب خصوصيات الأفراد". وفي الختام "هنأ مكتب مجلس الأمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا لدورة 2021 متمنيا لهم التوفيق في مشوارهم الجامعي وأعرب عن جزيل تشكراته لكافة أفراد الأسرة التربوية الذين كان لهم الفضل في إنجاح هذا الامتحان التربوي الوطني"..