أوقفت مصالح أمن دائرة السوقر بأمن ولاية تيارت، من توقيف شخصين، ويتعلق الأمر بالمدعو (م، ح 29 سنة)، والمدعو (م ، ن 25 سنة)، عن قضية حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بصفة غير شرعية. تعود حيثيات القضية، إلى الأسبوع الفارط، على إثر معلومات وردت لنفس المصالح، مفادها وجود شخصين بحوزتهما كمية من المخدرات (كيف معالج) داخل مسكنهما، قصد ترويجها بأحد أحياء مدينة السوقر، واستغلالا للمعلومة، تم تحديد هوية المشتبه فيهما، وفتح تحقيق في القضية، وبناء على إذن بالتفتيش لمسكن المشتبه فيهما، الصادر من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر، تنقلت قوات الشرطة إلى عين المكان، وبعد عملية التفتيش، تم توقيف سالفي الذكر وحجز بداخل المسكن كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية قدرعددها الإجمالي ب 48,73 غ، و139 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء ومبلغ مالي قدر ب (14000 دج) من عائدات البيع، وبعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر، الذي أحال إجراءات القضية على المثول الفور، حيث صدر في حقهما أمر إيداع رهن الحبس، عن تهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بصفة غير شرعية. مراقبة دائمة لمنع حفلات الزفاف وولائم العزاء تقوم مختلف المصالح الأمنية، بولاية تيارت، تطبيقا لقررات والي الولاية الصادرة مؤخرا، والمتعلقة بالتدابير والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء "كورونا"، بعملية مراقبة دائمة لمنع حفلات الزفاف وولائم العزاء، ومختلف الحفلات الأخرى، حيث تدخلت نفس المصالح في عدة أماكن وأحياء وأرغمت على تطبيق القررات والانصياع للأوامر، التي ترمي إلى الوقاية من "كورونا". في نفس السياق، تم غلق قاعة للحفلات كانت تنشط بصفة سرية، مع تحويل صاحبها إلى الجهات القضائية المختصة بتهمة خرق التدابير الوقائية. إقبال كبير على التلقيح والمطالبة بفتح فضاءات أخرى تعرف عملية التلقيح ضد وباء "كوفيد 19" بولاية تيارت، إقبالا كبيرا للمواطنين على العيادات والمستشفيات والفضاءات المستحدثة للعملية في أحياء معظم دوائر وبلديات الولاية، حيث جعل الإقبال الكبير للمواطنين على مراكز التلقيح، المصالح المعنية تقوم باقتراح فضاءات جديدة، من خلال إقامة خيم أو تخصيص قاعات لاحتواء العدد الكبير والمتزايد للمواطنين الراغبين في تلقي التلقيح ضد "كورونا"، علما أن عدد الملقحين حسب مصادر من مديرية الصحة للولاية، تجاوز عتبة 110 آلاف شخص تلقوا التلقيح إلى غاية أول أمس.