شددت المديرية العامة لسيدار الحجار، أمس السبت، أن التوقف المؤقت الذي تعرّضت له الوحدات الإنتاجية للمركب، لم يؤثر على إنتاج الأوكسجين الموجه للمستشفيات. وأوضحت المديرية في بيان لها، أن سبب التوقف يعود إلى فقدان المحركات الكهربائية لطاقتها وقدراتها على التحمّل والتي يعود تاريخها الى سنوات السبعينيات، مضيفة بأن المنشآت التابعة لمراكز التوتر العالي 60 كيلو فولط تعرضت للأعطاب يومي 28 و29 جويلية. وأكدت المديرية أن وحدة الأكسجين رغم العطب واصلت إمداداتها الخميس الماضي، بإرسالها 12 ألف لتر من الأوكسجين للمستشفيات، وكشفت أن الكمية الاجمالية من الأوكسجين التي وفرتها "سيدار الحجار" الى حد الآن قاربت 110 ألف لتر.