تمكن عناصر الشرطة بالأمن الحضري السادس بأمن ولاية الشلف، في عمليتين متفرقتين خلال الأسبوع المنصرم، من توقيف 4 أشخاص وضبط 27غ من الكيف المعالج و56 قرصا مهلوسا. العملية الأولى عرفت توقيف 3 أشخاص أعمارهم بين 22 و30 سنة يقومون بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر أحياء مدينة الشلف، حيث جاءت بعد ورود معلومات تفيد عن وجود مجموعة من الأشخاص بصدد بيع و ترويج كمية من المخدرات والأقراص المهلوسة على مستوى أحياء وشوارع بلدية الشلف، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية والترصد للمشتبه فيهم، تم توقيفهم وضبط بحوزتهم 27غ من الكيف المعالج، كانت مهيأة للبيع والترويج، و56 قرصا مهلوسا، بالإضافة إلي 10 خراطيش حية خاصة بمسدس، وكذا أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام (ساطور، وخنجر من حجم الكبير، وعصي خشبية)، لينجز في حقهم 3 ملفات جزائية أحيلوا بموجبها أمام محكمة الشلف. كما تمكنت نفس المصلحة في عملية ثانية، وعلى إثر دوريات من توقيف شخص مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 54 سنة قام بسرقة في حالة تلبس بحي بن سونة الشلف لحافظة نقود، حيث تم توقيفه بنفس الحي، متلبسا بجرم السرقة، وبعد استكمال الملف الجزائي في حق المشتبه فيه عن قضية السرقة في حالة تلبس، أحيل بموجبه أمام محكمة الشلف. إصابة 20 شخصا في حادث مرور أصيب 20 شخصا بإصابات مختلفة في حادث مرور وقع صبيحة أمس على مستوى الطريق الوطني رقم 19أ بالمنطقة المسماة البياضة التابعة لبلدية الشطية، حيث تمثل الحادث في اصطدام حافلة لنقل المسافرين بسيارة سياحية. وتدخلت مصالح الحماية المدنية لإجلاء المصابين إلى مستشفى الشطية، أين تم التكفل بهم وقد تنقل والي الشلف لخضر سداس، إلى المستشفى للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، فيما أكد القائمون على مستشفى الشطية -حسب مصادر "المساء"- أن كل الحالات ليست خطيرة ما عدا بعض الجروح الخفيفة التي تعرّض لها بعض المصابين. 5,6 ملايير سنتيم من ميزانية الولاية لاقتناء خزانات الأكسجين تبذل ولاية الشلف جهودا مضنية في سبيل مواجهة تفشي جائحة كورونا، والتكفّل الأمثل بالأشخاص المصابين على مستوى مصالح كوفيد بالمستشفيات، حيث كشف الوالي في هذا الصدد، عن تخصيص غلاف مالي يقدر ب 5,6 ملايير سنتيم من ميزانية الولاية، من أجل اقتناء 4 خزانات أوكسجين بسعة 4 آلاف لتر لكل خزان، إلى جانب اقتناء 100 جهاز مكثف للأكسجين، لتبقى الجهود متواصلة لمجابهة هذا الوباء القاتل، والوقوف إلى جانب الجيش الأبيض في هذه الظروف، فيما يظل دور المواطن مهمّا في الالتزام بالتدابير الوقائية؛ كوضع الكمامة، والتباعد الجسدي، والتلقيح. هذا الأخير الذي يبقى، هو الآخر، مهمّا بالنسبة للمواطنين أمام تزايد وعيهم من أجل مجابهة "كوفيد -19" ..