أطلقت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية بالتنسيق مع وزارة الصحة، حملة تلقيح وطنية لفائدة موظفي القطاع وعائلاتهم بمقر الوزارة، تحت شعار "وعينا يحمينا.. التلقيح هو الحل" . وعرفت العملية التي تمت بحضور وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي، ووزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، إقبالا واسعا من طرف موظفي القطاع وعائلاتهم الذين حضروا لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح. وقال الوزير صلواتشي، إن هذه العملية تندرج ضمن التآزر الحكومي بين قطاعي الصيد البحري والمنتجات البحرية وقطاع الصحة لمجابهة فيروس "كوفيد-19"، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأضاف أن العملية تهدف إلى تلقيح كل مهنيي القطاع من صيادين وبحارة ومجهزي السفن، مع دعوة الصيادين عبر غرفة الصيد البحري لإنجاح العملية عبر القطر الوطني. ونظرا لخصوصية القطاع تم تعميم العملية على مستوى كل موانئ الصيد البحري عبر القطر الوطني، قصد التقرب أكثر من فئة الصيادين، بالنظر إلى خصوصية نشاطهم وصعوبة تنقلهم إلى العيادات الطبية المتخصصة. وثمّن وزير الصحة، مبادرة قطاع الصيد البحري لمساهمته في دعم جهود حملة التلقيح الوطنية. ودعا المواطنين إلى الإقبال أكثر على التلقيح، باعتباره الحل لمواجهة الوباء الى جانب إجراءات الوقاية والتباعد، مبرزا أن وزارة الصيد وفرت فضاء جد مناسب لإجراء عملية التلقيح للموظفين وعائلاتهم ومختلف المواطنين الراغبين في تلقي التلقيح. كما اشار الوزير الى اهمية العمل الذي قامت به الأطقم الصحية والحماية المدنية والداخلية وباقي القطاعات التي ساهمت في التلقيح باعتباره مصيرا وطنيا وحربا ضد الفيروس الذي جاء في اطار جائحة عالمية.