كشفت الصحافة الفرنسية، أمس، أن نادي باريس سان جرمان، حجز "برج إيفل" ليوم الثلاثاء القادم؛ بما فسرته بتقديم ميسي، مثلما قام من قبل، حين تعاقد مع البرازيلي نايمار. ومن المتوقع أن يمضي ميسي على عقده مع النادي الباريسي لمدة عامين. وما يؤكد ذلك إعلان شقيق أمير قطر، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أمس السبت، عن انتهاء المفاوضات مع اللاعب الأرجنتيني، حيث قال عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "مفاوضات التعاقد مع ميسي انتهت رسميا، وسيكون الإعلان عن الصفقة لاحقا". وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن باريس سان جرمان وضع خطة للتعاقد مع ليونيل ميسي، الذي تم تأكيد رحيله عن برشلونة بشكل رسمي يوم الخميس. فمنذ الإعلان عن رحيل ميسي، حصل ريال مدريد على جرعة تفاؤل في ما يخص التعاقد مع كيليان مبابي؛ لأن باريس سان جيرمان الأقرب إلى التوقيع مع النجم الأرجنتيني، لكن لن يكون قادرا على تحمل رواتب ميسي ونيمار ومبابي معا. وادعت العديد من المصادر أن مهمة ريال مدريد بالتعاقد مع مبابي، ستكون أسهل الآن بعد تسريح ميسي من برشلونة، لا سيما أن المهاجم الفرنسي مازال يرفض تجديد عقده، الذي سينتهي بعد عام واحد فقط. وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن باريس سان جيرمان سيخالف جميع التوقعات، ولن يفرط بكيليان مبابي حتى لو كان أمامه فرصة ثمينة للتعاقد مع ميسي. وأضاف التقرير أن باريس لا يمكنه التعاقد مع ميسي في الوضع المالي الراهن؛ لأنه يعاني من عجز قدره 200 مليون، لكن في نفس الوقت، لا يريد رئيس النادي الباريسي التخلي عن كيليان مبابي. والحل الوحيد المتاح أمام باريس سان جيرمان هو طرح لاعبين آخرين في السوق، مثل ماورو إيكاردي، وسرابيا، وأندير هيريرا، وكيلور نافاس وحتى آنخيل دي ماريا، الذي جدد عقده مؤخرا، لكن مهمته لن تكون سهلة في بيعهم خلال وقت قصير؛ إذ لا يوجد عروض حقيقية من أجلهم.