أدمجت بلدية قسنطينة 116 عامل مهني كانوا يمارسون وظيفتهم ضمن الشبكة الاجتماعية أو في إطار عقود ما قبل التشغيل، باعتماد مالي فاق 72 مليون دج، وفق ما أعلنت عنه مديرية الموارد البشرية في إطار جدول المستخدمين لسنة 2021، في انتظار إدماج حصة أخرى من الموظفين في حدود 93 منصبا، خاصة من أصحاب الخبرة التي تمتد لأقل من 10 سنوات. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي نجيب عراب، فإن هذه الخطوة التي شهدتها مختلف بلديات ولاية قسنطينة ضمن تطبيق قرارات وزارة الداخلية من ترسيم إطارات وموظفين في مناصب إدارية وتقنية، تدخل ضمن استراتيجية وطنية لتثبيت عدد من إطارات البلدية، بعد سنوات عديدة من الخدمة. وشملت قرارات الإدماج العديد من المناصب، أكبرها منصب متصرف إقليمي ب 59 منصبا، في حين شملت قرارات الإدماج مناصب أخرى، على غرار ملحق إداري، وكاتب إداري، وكاتب للإدارة الإقليمية، وعون حفظ بيانات، بالإضافة إلى مهندسين ومحاسبين وأطباء وبياطرة. كما شمل الإدماج، منصب مستشار نشاطات ثقافية، وتقني سامي، وعون خدمة، وعون مهني. ومن جهتها، كشفت اللجنة الولائية لمتابعة ملف الإدماج المهني للمستفيدين من عقود جهازي المساعدة على الإدماج المهني والاجتماعي للشباب حاملي الشهادات، كشفت عن القوائم الاسمية للمستفيدين من هذه الصيغة في إطار متابعة عملية الإدماج بقطاع الداخلية والجماعات المحلية؛ تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، لتسريع عملية الإدماج وتحويلات المناصب، والانتهاء منها في غضون 3 أشهر. وحسبما كشفت عنه اللجنة الولائية لمتابعة ملف الإدماج المهني للمستفيدين من عقود جهازي المساعدة على الإدماج المهني والاجتماعي للشباب حاملي الشهادات، فإن القائمة تضم 635 منصب بقطاع الداخلية على مستوى بلديات ولاية قسنطينة، حيث عادت أكبر حصة منها لبلدية قسنطينة، التي استفادت من 116 منصب إدماج، تليها بلدية الخروب التي استفادت من 71 منصب إدماج، ثم بلدية ابن زياد ب 69 منصب إدماج، فأولاد رحمون التي استفادت من 62 منصبا. واستفادت بلدية حامة بوزيان من 54 منصب إدماج، وبلدية ابن باديس من 47 منصب إدماج، ونفس العدد ببلديتي عين عبيد وبني حميدان، ثم بلدية مسعود بوجريو التي استفادت من 38 منصب إدماج، ثم بلدية ديدوش مراد المستفيدة من 22 منصب إدماج، وعين السمارة من 15 منصب إدماج، في حين بلغ عدد المناصب المحولة من البلديات إلى مديرية الصحة، 60 منصبا، حسبما أفاد بذلك مصدر من مدير الصحة بالولاية.