من المنتظر أن تنتهي قريبا معاناة أزيد من 600 عامل في إطار عقود ما قبل التشغيل على مستوى البلديات الاثنتي عشر بولاية قسنطينة، وذلك بعد أن تقرر إدماج المعنيين حسب المناصب الموزعة على مختلف البلديات والمحصل عليها تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، بينما وفي ذات الإطار تم تحويل 60 من أصحاب العقود المرتبطين بالجماعات الحلية والمسخرين بقطاع الصحة نحو هذا الأخير حيث من المفترض أن يتم إعلان أسمائهم خلال الأسبوع القادم حسبما أعلنت عنه وكالة التشغيل المحلية. واجتمعت الأسبوع الماضي اللجنة الولائية لمتابعة ملف الإدماج المهني للمستفيدين من عقود جهازي المساعدة على الإدماج المهني والاجتماعي للشباب حاملي الشهادات، برئاسة مدير الشغل لولاية قسنطينة من أجل المصادقة على القوائم الإسمية للشباب حاملي الشهادات المستفيدين من جهازي الإدماج المهني والاجتماعي للشباب حاملي الشهادات، وذلك بحضور كل من الأمناء العامين للبلديات ورؤساء المصالح المكلفة بالمستخدمين، وممثلين عن مدير الإدارة المحلية، مدير الصحة لولاية قسنطينة والوظيف العمومي، وذلك في إطار متابعة عملية الإدماج بقطاع الداخلية والجماعات المحلية تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتسريع عملية الإدماج وتحويلات المناصب والانتهاء منها في غضون 3 أشهر، ويتعلق الأمر ب 635 منصبا بقطاع الداخلية على مستوى بلديات ولاية قسنطينة منها 116 بالبلدية الأم و71 لبلدية الخروب مقابل 69 منصبا لبلدية ابن زياد و62 منصبا لبلدية أولاد رحمون وكذا 54 منصبا لبلدية حامة بوزيان، و47 منصبا لكل من بلديات زيغود يوسف، عين عبيد وبني حميدان، بالإضافة ل45 منصبا لبلدية ابن باديس و38 لبلدية مسعود بوجريو و22 لديدوش مراد و15 منصبا لبلدية عين سمارة. من جهة أخرى وفي ذات السياق كشفت مصالح الولاية والفرع الولائي للتشغيل عن بلوغ عدد المناصب المحولة من البلديات إلى مديرية الصحة 60 منصبا حسب ما أفاد به ممثل مدير الصحة للولاية، ويتعلق بالعمال الذين لديهم انتداب أو تسخير بقطاع الصحة حيث سيتم الإعلان عن القائمة الإسمية للمعنيين بحر الأسبوع القادم .