استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد العزيز زياري، أمس السبت، بمقر المجلس وفدا برلمانيا صينيا يقوده السيد عبد الأحد عبد الرشيد رئيس لجنة الصداقة الصينية-الإفريقية ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني. وجاء في بيان للمجلس أن العلاقات الثنائية وسبل دعمها لا سيما في المجال البرلماني شكلت محور المحادثات التي جرت بحضور رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-الصين السيد سعيد بوحجة. وحسب نفس المصدر فإن رئيس المجلس الشعبي الوطني شدد خلال هذا اللقاء على "ضرورة الارتقاء بعلاقات الثنائية إلى مستوى الصداقة بين الشعبين التي تعود إلى ثورة التحرير". وقال أن "انتخاب السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة تشكل بداية مرحلة جديدة ستشهد فيها العلاقات الجزائرية-الصينية مزيدا من الدعم" مشددا على أن "الجزائر هي بوابة إفريقيا التي توليها الصين اهتماما مميزا" . ومن جهته قال عبد الرشيد إن "حكومة الصين تولي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات مع الجزائر" مضيفا أن "الجزائر شهدت تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ارتفاعا في مستوى معيشة السكان وباتت تتمتع بالسلم والاستقرار الاجتماعيين" . وشدد رئيس الوفد البرلماني الصيني أيضا على "ضرورة الارتقاء بالعلاقات الصينية-الجزائرية" معربا عن استعداد بلاده لان تكون هذه العلاقات "متكاملة وشاملة" . وأشار البيان من جهة أخرى إلى أن الوفد الصيني كان قد التقى بعد ذلك أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-الصين بقيادة رئيسها السيد سعيد بوحجة، حيث تم بحث سبل تعزيز قنوات الحوار والتشاور وتبادل المعلومات التشريعية بين البرلمانيين الجزائريين ونظرائهم الصينيين. للتذكير فإن الوفد البرلماني الصيني قد حل بالجزائر، أول أمس الجمعة، في إطار زيارة تستغرق ثلاثة أيام وتتضمن عدة نشاطات خصوصا مع أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-الصين.(وا)