أكد الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، أمس، استعداد الجزائر احتضان قمة دول عدم الانحياز القادمة للعمل على عودة الحركة إلى مسارها التاريخي والطبيعي، لتحقيق المبادئ المكرسة في التنمية العادلة والسلم على المستوى العالمي. وقال الوزير الأول، على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى الستين لتأسيس الحركة، "سنعمل على استضافة هذه القمة من أجل أن نعود بحركة عدم الانحياز إلى مسارها التاريخي والطبيعي الذي سوف يحقق المبادئ المكرسة في التنمية العادلة والسلم على المستوى العالمي، لا سيما وأن للجزائر دورا فعالا في نصرة قضايا التحرر". وجدد بن عبد الرحمان، بالمناسبة التأكيد على أن "الجزائر ستظل وفية للمبادئ والالتزامات التي اتخذتها خلال المؤتمر الذي احتضنته سنة 1973، ومصرة على مواصلة الكفاح من أجل إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد يضمن تطورا متوازنا لكل الشعوب".